كتبت : رنيم رأفت-طالبة بالفرقة الأولى

انتهت المباراة بين النادي الأهلي و نادي الزمالك بالتعادل الإيجابي بهدف واحد لكل فريق .
من يتحمل هذه النتيجة هل الأهلي أم الزمالك ؟ و هل ايضاً المدير الفني للفريقين أم اللعيبة ؟ .
نعم كان هناك عدد كبير من اللاعبين لم تكن في حالتها في المباراة ولكن المدير الفني للنادي الأهلي ” مارسيل كولر ” هو الذي يتحمل اكبر قدر في نتيجة المبارة. وذلك لأنه بدأ باللاعب الصاعد ” محمد عبد الله” وهو ليس لديه الخبرة الكافية ليبدأ هذه المباراة .
نعم “محمد عبد الله ” قدم مباراة كبيرة امام الإسماعيلي في المباراة السابقة للنادي الأهلي ولكن لقاء القمة يحتاج إلي خبرة كبيرة من اللعيبة لذلك كان يجب أن يكون اختيار ف التبديلات و ليس أساسي في التشكيلة الأساسية للفريق ويتحمل ذلك “مارسيل كولر”و ليس “محمد عبد الله ” .

وقدم ايضاً حسين الشحات مباراة من اسوء مباراته مع النادي الأهلي . وكان من الممكن أن يتم تبديله منذ بداية الشوط الثاني ولكن مارسيل كولر كانت قراراته متأخرة في التبديلات كعادته . وايضاً مارسيل كولر هو الذي اعطى نادي الزمالك التعادل السريع بعد هدف التقدم للنادي الأهلي حيث كان من الممكن أن يهاجم بعد الهدف الذي احرزه بن شرقي و يضمن الفوز ولكن كولر اختار أن يدافع .
وهذا التعادل يتعارض مع مستوى لعيبة الزمالك لأن كان معظم لاعبي الزمالك في غير حالتهم لذلك كان يستحق النادي الأهلي الفوز في المباراة ولكن “مارسيل كولر” أنهى هذه المباراة بنتيجة أخرى .
وكان من الممكن ايضاً أن يستغل ” مارسيل كولر” اخطاء
“جوزيه بيسيرو” و يهاجم ولكن كولر كان لديه رأي آخر .
ولكن من اللاعبين الذين قاموا بدورهم على أكمل وجه في النادي الأهلي مثل “أكرم توفيق” , “احمد رضا” , “امام عاشور” و “جراديشار” . وايضاً “بن شرقي” الذي كتب بداية له رائعة في النادي الأهلي لم يكن يحلم بها من قبل .
أما في نادي الزمالك كان هناك ايضاً بعض اللاعبين الذين قاموا بدورهم على أكمل وجه مثل “عبد الله السعيد” , “بن تايج” و ” حسام عبد المجيد” .
وبالرغم من أن كان الاستحواذ الأكبر للنادي الأهلي و لكن كان هناك ايضاً عدد كبير من الفرص الضائعة و التمريرات الخاطئة .
وبذلك استغل المدير الفني لنادي الزمالك ” جوزيه بيسيرو ”
اخطاء ” مارسيل كولر ” و اخطاء اللاعبين و بتبديلاته غير نتيجة المباراة واستطاع أن يسجل هدف بالرغم من عدم استحواذهم على الكورة بشكل جيد .
أما ” كولر” عجز الفريق هجومياً حيث كان لديه الإختيار بأن يهاجم ويصنع اهداف ويحقق الفوز ولكن أهتم بالناحية الدفاعية اكثر من الناحية الهجومية .
وينتهي هذا اللقاء بنقطة واحدة فقط لكلتا الفريقين ليصبح النادي الأهلي في المركز الثاني برصيد (33) نقطة أما نادي الزمالك في المركز الثالث برصيد (28) نقطة