#تعليم

من مشروع جامعي إلى أول إعلان: لطفى عبدالعزيز يروي كيف فتحت له الجامعة أبواب الإعلام

كتب – محمد منصور – بسمله صلاح:

تصوير: مارفن عادل- سندس ياسر

يقول لطفى عبدالعزيز معلق صوتى، إن بدايته الحقيقية في المجال الإعلامي لم تكن مخططة، بل جاءت من مجرد مشاركة بسيطة في أحد مشاريع الجامعة، حيث لفت انتباه أساتذته بأدائه في أحد الكورسات، فكان ذلك نقطة التحول:
“كنت بشتغل على مشروع في الكلية، وفجأة لقيت إن فيه اهتمام من الدكاترة، وتاني يوم لقيت نفسي باتدرّب في وكالة الدكتور محمد فتحي، ومن هناك بدأت أول إعلان اشتغل فيه.”

وأضاف:
“التحرك بدري من أيام الجامعة فرق معايا كتير، سواء من خلال التدريب أو التجربة أو حتى الغلط. التدريب خلال الدراسة بيخلي عندك أدوات وشخصية أسرع بكتير لما تخرج، وبيخليك ما تعتمدش على الحظ أو تضحك على نفسك إن الفرصة هتيجي لوحدها.”

وأوضح أن مروره على أكثر من تجربة داخل الجامعة وخارجها، بين الإنتاج، والإعلانات، والتمثيل، أكسبه مرونة وخبرة ساعدته على تنويع أدواته:
“أنا اشتغلت في كذا مجال في نفس الوقت، في الإنتاج، وفي التمثيل، وده خلاني أفتح لنفسي أكتر من باب. كل تجربة كانت بتفيدني في التانية، ومفيش حاجة كانت رايحة على الفاضي.”

ووجه رسالة لطلبة الإعلام قائلاً:
“ما تستنوش لما تتخرجوا علشان تبدأوا. الجامعة مش بس مكان للدراسة، دي بداية شغلك الحقيقي. كل ما تبدأ بدري، كل ما فرصك تكبر، وتبقى فعلاً صاحب قرار في طريقك.”

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *