لطفى عبدالعزيز: «أنا اشتغلت في كل حاجة، ومازلت بتعلم»

كتب – محمد منصور – بسمله صلاح:
يروي لطفى عبدالعزيز المعلّق الصوتي، قصة تحوّله قائلاً:
“أنا دخلت الجامعة وأنا شايف إن مستقبلي في حاجة واحدة بس. كنت شايف نفسي دكتور، زي كتير مننا، والناس حواليا كلها بتتكلم عن طب وهندسة. لكن ده ما حصلش.”
ويضيف:
“مع الوقت لقيت نفسي رايح في اتجاه تاني خالص، اكتشفت شغفي بالإخراج، وبدأت أشتغل عليه من أول سنة في الجامعة. وكنت في قسم العلاقات العامة، وبنظم حفلات ومؤتمرات، وده خلاني أتعامل مع الناس وأفهمهم.”
ويستكمل حديثه عن مسيرته:
“الخبرات اللي أخدتها في التنظيم، في الإخراج، وفي التنفيذ كلها كملت بعضها، لحد ما بدأت أشتغل في الإعلانات من سنة 2009. لحد النهاردة، كل حاجة تعلمتها أو جربتها في حياتي بتخدمني.”
وينصح كريم الطلاب:
“ما تقفلش على نفسك باب، جرّب كل حاجة تقدر عليها. مش لازم تبدأ وأنت عارف كل حاجة، لكن لازم تبدأ. لأن في النهاية، كل تجربة هتضيفلك، وهتخليك جاهز بشكل أفضل للسوق. الإعلام محتاج منك إنك تكون فاهم الناس، ودي حاجة بتكتسبها من التفاعل، من التدريب، ومن الشغل.”