كتب– محمد منصور:

تنظم وزارة الثقافة، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة د. أسامة طلعت، ندوة موسعة احتفالًا بمرور مئة عام على تأسيس مجلة “روز اليوسف” (1925–2025)، وذلك غدًا الخميس، الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا بقاعة علي مبارك بمقر الهيئة على كورنيش النيل برملة بولاق.

ويشارك في تنظيم الفعالية مركز تاريخ مصر المعاصر برئاسة د. أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، حيث تُعقد الندوة بمشاركة نخبة من أساتذة الصحافة والإعلام، وباحثي دار الكتب، للاحتفاء بتاريخ المجلة العريقة ودورها الثقافي والسياسي على مدار قرن كامل.

الجلسة الافتتاحية

تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، تليها كلمة أحمد إمبابي رئيس تحرير مجلة “روز اليوسف”، يستعرضان خلالها مسيرة المجلة ودورها الرائد في تشكيل الوعي الثقافي والسياسي المصري.

الجلسة الأولى

وتترأس الجلسة الأولى د. نجوى كامل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وتتضمن ثلاث أوراق بحثية:

• د. رامي عطا صديق أستاذ الصحافة بالمعهد العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، بعنوان: “فاطمة اليوسف: الإنسان يصنع التاريخ“
• د. عزة محمود علي استشاري تحقيق التراث بدار الكتب، بعنوان: “من خشبة المسرح إلى منبر الكلمة.. دراسة في تحولات الدور الثقافي والفني لفاطمة اليوسف“
• د. نجوى كامل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بعنوان: “صورة حزب الوفد في مرآة روز اليوسف بين التأييد والنقد (1925–1936)”

الجلسة الثانية

وتعقد الجلسة الثانية برئاسة د. محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة دمنهور، وتتناول أربعة موضوعات رئيسية:

• د. نرمين الأزرق عميد كلية الإعلام بـ CIC، بعنوان: “الظروف المجتمعية والمتغيرات التشريعية.. بدايات روز اليوسف“
• د. سحر حسن أحمد من مركز تاريخ مصر المعاصر، بعنوان: “المصري أفندي.. مرآة العصر وروحها الساخرة“
• د. صالح محمد عمر من مركز تاريخ مصر المعاصر، بعنوان: “روز اليوسف وثورة الجزائر 1954“

وتقدّم الندوة الإعلامية ناريمان مدحت.

وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص وزارة الثقافة ودار الكتب على توثيق تاريخ الصحافة المصرية والاحتفاء بالمنابر التي أسهمت في تشكيل الوعي العام على مدار عقود، وفي مقدمتها مجلة “روز اليوسف” التي مثّلت منصة فكرية وسياسية بارزة منذ تأسيسها قبل مئة عام.