الأول على دفعة 2025 بهندسة القوى: فخور بانتمائي للمعهد وأهدي إنجازي لأسرتي وأساتذتي

كتبت- شيماء زين العابدين:
في إطار حرصنا على تسليط الضوء على النماذج الطلابية المتميزة، أجرينا هذا الحوار مع الطالب شادي عطية يوسف توفيق، الذي حصد المركز الأول على مستوى قسم هندسة القوى والآلات الكهربية، لنتعرف أكثر على رحلته الدراسية وأسرار تفوقه.
▪ بداية.. ماذا يمثل لك حصولك على المركز الأول على مستوى القسم؟
حصولي على المركز الأول هو تتويج لسنوات من الاجتهاد والتعب، ووسام أعتز به أمام نفسي. أهدي هذا الإنجاز لأسرتي التي كانت سندي، ولأساتذتي الذين كانوا مصدر إلهام وتحفيز دائم. هو ليس فقط تفوقًا أكاديميًا، بل شهادة بأن لكل مجتهد نصيب.
▪ ما العوامل التي ساعدتك على تحقيق هذا النجاح؟
النجاح لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة مزيج من التنظيم والنية الصادقة. اعتمدت على نظام مذاكرة قائم على الفهم العميق للمفاهيم وحل العديد من المسائل والتطبيق العملي. الدعم الأسري غير المحدود، وتحفيز أساتذتي، بالإضافة إلى البيئة العلمية المشجعة داخل القسم، كلها عوامل أساسية في رحلتي.
▪ كيف تقيّم الدور الذي لعبه المعهد في دعمك خلال مسيرتك الدراسية؟
المعهد لعب دورًا محوريًا، من خلال بيئة تعليمية متميزة ومعامل حديثة تجمع بين الجانب النظري والعملي. جودة المناهج ساعدتني على اكتساب معرفة قوية، والأساتذة كانوا دائمًا داعمين ومشجعين. كما وفّر لنا المعهد فرصًا للمشاركة في مشروعات ومناقشات توسّع المدارك وتثري الفكر.
▪ ماذا تقول في كلمتك للمعهد الذي تخرجت منه؟
كل الشكر والتقدير للمعهد، بيتي الثاني، الذي كان حاضنة لطموحي ومهّد لي طريق التميز. لن أنسى قاعات المحاضرات التي شهدت خطواتي الأولى، ولا الأساتذة الذين غرسوا فينا حب العلم والعمل الجاد. سأبقى دائمًا فخورًا بأنني أحد خريجي هذا الصرح المتميز.
▪ ما هي خططك القادمة بعد التخرج؟
أطمح لاستكمال دراستي العليا في مجال نظم القوى والطاقة، بالتوازي مع العمل في مجال الهندسة الكهربائية وتطبيقاتها الصناعية، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتحكم الآلي. هدفي أن أطور نفسي مهنيًا وشخصيًا بشكل مستمر.
▪ أخيرًا.. ما النصيحة التي تود تقديمها لزملائك وطلاب الفرق الأصغر؟
أنصحهم بأن يضعوا هدفًا واضحًا أمامهم، ويؤمنوا أن الاجتهاد والإصرار هما مفتاحا النجاح. لا تؤجلوا مذاكرتكم، وابحثوا عن العلم بفضول وشغف، فالهندسة تحتاج إلى فهم عميق لا مجرد حفظ. تواصلوا مع أساتذتكم وزملائكم، فالنقاشات العلمية تفتح آفاقًا جديدة، واستفيدوا دائمًا من تجارب من سبقوكم. والأهم أن يكون لديكم دافع داخلي يحرككم حتى في أصعب الأوقات