كتبت:هبة طلعت-أسماء محمد

أصدرت أكاديمية الشروق كتابا تذكاريا عن الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق بعنوان “رحلة العلم والتميز والريادة وذلك بعدما أعلن المعهد العالي للهندسة عن اختياره رمزا وعنوانا لخريجى المعهد دفعة العام الجامعى 2023ـ2024 .

ويعتبر الدكتور عمرو عزت سلامة واحدا من أبرز الشخصيات الأكاديمية فى مصر والوطن العربي فقد ساهم خلال مسيرته المهنية الطويلة في تعزيز التعليم العالى ليس فقط في بلاده بل على مستوى العالم العربي كأستاذ متميز في الهندسة المدنية ووزير سابق للتعليم العالي والبحث العلمي وأمين عام اتحاد الجامعات العربية ومثلت مسيرته نموذجا للقيادة والرؤية المستقبلية في المجال التعليمي ومن هنا جاء اختياره رمزا لدفعة هندسة الشروق لعام 2023ـ2024 تقديرا لإسهاماته الكبيرة المتميزة والرائدة.

د. عمرو سلامة رمزٌ لدفعة 2024م

وكان المعهد العالي للهندسة، بأكاديمية الشروق، قد أعلن أن دفعة 2023/ 2024م ستحمل اسم أمين عام اتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو عزت سلامة، تقديرًا لعلمه، ومكانته الكبيرة وإسهاماته الكثيرة في المُجتمع، كونه واحدًا من أبرز الشخصيات الأكاديمية في مصر والوطن العربي؛ حيث ساهم خلال مسيرته المهنية الطويلة، في تعزيز التعليم العالي، ليس فقط في بلاده؛ بل على مستوى العالم العربي، وأستاذًا مُتميزًا في الهندسة المدنية، ووزيرًا سابقًا للتعليم العالي والبحث العلمي، وأمینًا عاما لاتحاد الجامعات العربية، ومثلت مسیرته نموذجًا للقیادة، والرؤیة المُستقبلیة في المجال التعلیمي.

الأثر العمیق

ویعتبر هذا التكریم من هندسة الشروق دلالةً واضحةً على الأثر العمیق الذي تركه في أجیالٍ من الطلاب والأكادیمیین، فهو لیس فقط نموذجًا للریادة الأكادیمیة؛ بل رمزًا للتفاني والعمل من أجل تحسین التعلیم العالي، وإحداث تأثیر إیجابي في المُجتمع، وهذا التكریم یعكس الاحترام والتقدیر الذي یكنه له الجمیع، سواء من زملائه الأكادیمیین، أو من طلابه الذین ألهمهم للتفوق والابتكار؛ حيث تجازوت رؤیته للمستقبل حدود مصر، ویسعى إلى تطویر التعلیم العالي في المنطقة العربیة بشكلٍ عامٍ، ویؤمن بأن التعلیم هو المفتاح لتحقیق التنمیة والتقدم، ویرى أن الاستثمار في التعلیم والبحث العلمي هو السبیل الأنجح لبناء مُستقبلٍ مُستدامٍ للدول العربیة، ویظل تركیزه الأساسي على تعزیز الابتكار، وربط التعلیم بسوق العمل، واحتیاجات المُجتمعات المحلیة، لخلق جیلٍ جدیدٍ من الشباب المُتعلم والمُبدع القادر على مواجخة تحدیات المُستقبل، في نهاية المطاف، فهو رمزٌ یحتذى به للجیل الجدید من المهندسين والعلماء.