# Tags
#أخبار #تعليم

د. محمد شومان يهنئ الخريجين ويرحب بالطلاب الجدد

يقدم الدكتور محمد شومان، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، أحرّ التهاني بمناسبة حصول الخريجين على درجة البكالوريوس كلٌّ في مجال تخصّصه.

وقال: “إنّ تخرّجكم اليوم هو تتويج لسنوات من الجهد والمثابرة والرغبة الصادقة في التعلّم والتدريب. أنتم الآن على أعتاب مهن مرموقة تتسارع فيها التطوّرات التقنية، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي. لذا، أدعوكم إلى مواصلة التعلّم الذاتي المستمر، وتطوير مهاراتكم دومًا، فالنجاح الحقيقي لا يحدّه زمان ولا مكان. ولا شكّ أنّ مهارات التعامل مع الذكاء الاصطناعي تأتي في مقدّمة المهارات المطلوبة اليوم. إنّ دمج الذكاء الاصطناعي في بيئات التعلّم والعمل يعزّز من القدرة على الإنتاج والابتكار، ومن ثمّ النجاح والتفوّق”.

وأضاف: “أتمنّى لكلّ خريجٍ رحلةً علميةً ومهنيةً زاهرة، يبلغ طموحه فيها آفاق النجاح الذي يستحقّه. وعلى مدى ثلاثين عامًا، صقلت أكاديمية الشروق أجيالًا من المهندسين، والمبرمجين، والمحاسبين، والصحفيين، والمبدعين في مجال الإعلام؛ أفرادًا ساروا بثبات نحو التقدّم العلمي والتكنولوجي، وساهموا في بناء مجتمعاتهم بمهاراتهم ومعارفهم. وأنا على ثقةٍ كاملة بأنّ خريجي هذا العام سيواصلون درب النجاح والعطاء المجتمعي الذي سلكه جميع خريجي الأكاديمية”.

وصرح قائلًا:  “أن أكاديمية الشروق، منذ تأسيسها قبل ثلاثين عامًا، تفخر دائمًا بتقديم تعليم متميّز، وتعتزّ بأبنائها، وتحرص على تقديم الدعم لهم. لذلك، تعاملوا دائمًا على أساس أنّ الأكاديمية هي بيتكم وستظلّ بيتكم؛ بيتًا للعطاء والوفاء، بيتًا للتنوير والتدريب والتعليم المتميّز”.

ورحب الدكتور محمد شومان بالطلاب الجدد، حيث قال إننا نستقبل طلابًا جددًا، أرحّب بهم في رحاب أكاديمية الشروق، التي توفّر بيئةً تعليميةً تعتزّ بعراقتها، وتحترم طموحاتهم، وترحّب بإبداعهم. بيئةٌ حديثة تجمع بين التعليم النظري والتدريب والابتكار والأنشطة الطلابية الفنية والرياضية. لذلك، عليهم بالاجتهاد والجدية منذ اللحظة الأولى؛ فالإنجازات الحقيقية لا تُصنع بسهولة، بل بالمثابرة والالتزام والعمل والانضباط.

وأضاف: “أنتم الآن في بداية المرحلة الجامعية، وفي ظلّ تطوّرات متسارعة في مجالات الإعلام والهندسة وعلوم الحاسوب. لذا، تركّز المناهج التعليمية في أكاديمية الشروق على إكسابكم المهارات المستقبلية، التي تشمل التفكير النقدي، والتعلّم الذاتي المستمر، والمرونة، ومهارات الذكاء الاصطناعي، والاستعداد لإعادة اختراع أنفسكم عند الحاجة. ويُقصد بإعادة اختراع الذات أن يتحوّل كلّ طالب أو طالبة إلى نسخة أفضل ممّا هو عليه اليوم. ولا يعني ذلك تبديل هويتكم بالكامل، بل إعادة ترتيب أولوياتكم، وإعادة اكتشاف قدراتكم ومفاهيمكم حول أنفسكم والعالم، مع مراقبة تقدّمكم ومعرفة التحدّيات التي تواجهونها وكيفية التغلّب عليها، ثمّ الاحتفال دائمًا بأيّ تقدّم أو نجاح تحرزونه”.

وأكد على سعي الأكاديمية إلى مساعدة جميع طلابها على تحقيق ما يصبون إليه من نجاح وتميّز، وأوضح أن بناء مستقبلهم يبدأ الآن، وعليهم أن يجتهدوا في استخدام الأدوات الحديثة في التعليم والابتكار التي توفّرها الأكاديمية، وأن يستفيدوا من عناصر القوّة في الذكاء الاصطناعي، ويستخدموها بشكلٍ مسؤول وواعٍ لتوسيع مداركهم، ودفع عجلة التعلّم الذاتي، وكأداة للرؤية، لا كبديل عن الخيال والإبداع والإرادة الذاتية.

 

 

 

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *