إعداد/ ماجد كامل

ولد “إبراهيم جميل بدران ” في 27 اكتوبر 1934 بمدينة القاهرة ، وتدرج في مراحل التعليم المختلفة   ، حيث التحق بكلية  الطب جامعة فؤاد الأول ( القاهرة حاليا )  .

الشهادات العلمية التي حصل عليها :

1-بكالوريوس الطب والجراحة عام 1947 .

2-دبلوم الجراحة العامة عام 1948 .

3-درجة الدكتوراة في الجراحة العامة عام 1951 .

أهم الوظائف التي شغلها :

1-أستاذ الطب والجراحة بكلية الطب .

2-وكيل كلية الطب جامعة القاهرة عام 1966 .

3-نائب رئيس جامعة القاهرة عام 1974 .

4-وزير الصحة عام 1976 .

5-رئيس جامعة القاهرة عام 1978 .

6-رئيس  أكاديمية البحث العلمي عام 1980 .

7-عضو المجالس القومية المتخصصة .

8-رئيس مجلس بحوث الصحة والدواء بأكاديمية البحث العلمي .

9-رئيس جمعية تنمية المجتمعات الجديدة بوزارة التعمير والإسكان .

10- عضو الهيئة الاستشارية بهيئة الصحة  العالمية بجنيف .

11-عضو المكتب الاستشاري بمكتب هيئة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط .

12-عضو الجمعية الطبية العالمية في بروكسل .

13-عضو المركز الفرنسي للعلوم والطب بباريس .

الجوائز وشهادات التكريم التي حصل عليها :

1-حصل على وسام العلوم والتعليم من فرنسا عام 1980 .

2-حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى ووسام جوقة الشرف من درجة فارس بفرنسا عام 1983 .

3-حصل على الدكوراة الفخرية من جامعة المنوفية في فلسفة العلوم عام 1984 .

4-حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم عام 1985 .

5-حصل على درجة  الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1988 .

6-حصل على وسام العلوم والفنون  .

أهم الكتب والمؤلفات التي قام بتأليفها :

1-له كتاب في الجراحة العامة مكون من ثلاثة أجزاء.

2-نظرة مستقبلية للتعليم الجامعي في مصر  .

3-نظرة مستقلبية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مصر .

4- له العديد من الأبحاث العلمية في الجراحة العامة المنشورة في الدوريات الطبية المتخصصة .

رؤيته للتعليم والعمل السياسي في مصر :

عكف الدكتور إبراهيم بدران منذ فجر شبابه على العلم ، ورفض رفضا تاما الإنشغال بأي عمل سياسي ، ولقد صرح ذات مرة فقال ” لم أنضم يوما لحزب ….. فأنا خادم للعلم وليس السياسة ، وأخاف على مصر ، فأخطر ما فيها هو غياب الحوار ، وأرى ان السياسة فيها سوسة تنخر في جسد الأوطان خصوصا مع طباع الشعب المصري .

وعندما وقع حريق  المجمع العلمي المصري في  دسمبر 2011  ، قال الدكتور إبراهيم بدران أنه أعتبره من  أصعب  أيام حياته وقال : لقد  بكيت كثيرا يوم حرق المجمع العلمي كيوم فقدت  أبني ، وأكد أنه تم التوافق مع حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي لإقامة مجمع علمي عربي فوق مساحة خمسة آلاف متر مربع تم توفيرها لهذا الغرض في مدينة السادس من أكتوبر  بحيث يغطي تكوينه الأكاديمات الأربع التي يضمها المجمع المصري وتشمل : أولها الآثار والتاريخ ،وثانيها الحفاظ على اللغة الوطنية ، وثالثها العلوم الأساسية والتطبيقية الطب والهندسة والزراعة ، ورابعها العلوم الإنسانية الجغرافيا والحقوق والسياسة والاقتصاد وغيرها للوصول إلى تحقيق الأمل العربي في  توحيد التوجه التعليمي والعلمي والبحثي لخدمة مستقبل الأمة العربية .

( وائل ربيعي –هاني محمد :  وداعا طبيب الشعب …. إبراهيم بدران محارب من أجل العلم ، اليوم السابع  ، 18 ديسمبر 2015 ) .

محبته ورعايته للفقراء :

ظهر الجراح المصري الكبير الدكتور إبراهيم بدران في حوار مع الإعلامية منى الشاذلي على شاشة mbc مصر ، أكد فيها  أنه أقام مستشفى للفقراء ،وجعل قيمة الفزيتة فيها 10 جنيهات فقط ، وعند سؤاله عن سر ذلك قال ” أنا عايش مع الشعب المصري …. لو أغتنى هاغتني معاه ….. من 1961 لم يغتني المصريون .

وصف روشتة لعلاج مصر من أمراضها المزمنة :

في حوار مع سيادته نشر  في  بوابة الأهرام بتاريخ 12 يونيو 2015 ، وضع روشتة لعلاج مصر من أمراضها المزمنة ، أكد فيها أن التعليم ابتداء من رياض الأطفال والقضاء على الأمية ، هو السبيل لنهضة مصر العلمية ، فالتعليم الأساسي فى أوربا يمتد حتى الثانوية العامة . فى فرنسا يكتشفون العبقرية من الطفولة . وفى الهند هناك أطفال في سن 12 سنة يحملون الدتوراة في الرياضة البحتىة . ( صلاح غراب : د . إبراهيم بدران …. طبيب الغلابة ، بوابة الأهرام ، الجمعة 12 يونيو 2015 ) .

تاريخ وفاته :

توفى إبراهيم بدران في 18 ديسمبر  2015 عن عمر يناهز 81 عاما .

مراجع المقالة :

1-صلاح حسن رشيد : قاموس الثقافة المصرية في العصر الحديث 1798- 2020 ، مكتبة الآداب ،الطبعة الاولى ،2020 ، صفحة 16 .

2-وائل ربيعي –هاني محمد  :وداعا طبيب الشعب  ،موقع اليوم السابع ، الجمعة 18 ديسمبر 2015 .

3-صلاح غراب : د .إبراهيم بدران … طبيب الغلابة ، بوابة الأهرام ، الجمعة 12 يونيو 2015 ، السنة 139 ، العدد 46939 .