# Tags
#أخبار

النساجون الشرقيون تفتتح محطتها الشمسية الكهروضوئية الثانية بقدرة 2.6 ميجاوات بمدينة العاشر من رمضان

كتب– محمد منصور:

افتتحت مجموعة النساجون الشرقيون محطتها الشمسية الكهروضوئية الثانية بقدرة 2.6 ميجاوات داخل مجمع النساجون الشرقيون إنترناشيونال بمدينة العاشر من رمضان، في خطوة جديدة ضمن خطتها الاستراتيجية للتحول نحو الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى تغطية 20% من استهلاكها عبر الطاقة الشمسية خلال السنوات الخمس المقبلة.

شهد الافتتاح حضور وزير العمل محمد جبران، ومحافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، ووزير العمل الأسبق محمد سعفان، بالإضافة إلى السيدتين ياسمين وفريدة خميس، وعدد من قيادات المجموعة ومسؤولي الصناعة والطاقة.

وخلال الزيارة، عبّر وزير العمل عن تقديره لدور النساجون الشرقيون بوصفها أحد أعمدة الصناعة الوطنية، مؤكدًا أنها نموذج للصناعة الحديثة القادرة على توفير آلاف فرص العمل ودعم الاقتصاد المصري.

وأكد أن مشروع الطاقة الشمسية يعكس رؤية الشركة في مواكبة التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات، بما يتسق مع توجهات الدولة نحو الصناعة النظيفة والمستدامة، مضيفًا أن هذه المشروعات تمثل إضافة حقيقية لمسيرة الصناعة المصرية، وتقدم نموذجًا مبتكرًا يجمع بين خدمة الاقتصاد والحفاظ على البيئة، مشيدًا بالتزام إدارة الشركة والعاملين فيها بمعايير الجودة والاستدامة.

من جانبه، أشاد محافظ الشرقية بالجهد المبذول في تنفيذ المشروع، مؤكدًا دعم المحافظة لكل المبادرات التي تدعم أهداف التنمية المستدامة، وتحقق بيئة عمل أكثر كفاءة ونقاء.

كما تحدث وزير العمل الأسبق محمد سعفان عن علاقته بالمؤسس الراحل محمد فريد خميس، مستعرضًا بعضًا من رسائله الملهمة لطلاب الجامعة البريطانية وأكاديمية الشروق، والتي شدد فيها على قيمة الاجتهاد والسعي المستمر نحو التطور والنجاح.

وخلال الافتتاح، أكدت ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون للسجاد، أن المشروع يمثل خطوة نوعية نحو مستقبل صناعي أكثر استدامة، مضيفة: “نحن ملتزمون بدمج الطاقة المتجددة في جميع عملياتنا، والحفاظ على ريادتنا في التنمية الصناعية المستدامة”.

وكشفت أن الشركة تستهدف، ضمن خطتها لخفض الانبعاثات الكربونية خلال الفترة 2025–2030، تركيب محطات شمسية على أسطح المنشآت بقدرة 17 ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يغطي 20% من استهلاك الطاقة داخل الشركة، ويسهم في دعم التوجه الوطني نحو زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وستُنتج المحطة الجديدة نحو 4.5 جيجاوات/ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، وتُسهم في خفض ما يقرب من 2,000 طن من انبعاثات الكربون مكافئ ثاني أكسيد الكربون كل عام، وتستعد الشركة عقب هذا الإنجاز لإطلاق مشروعها التالي في مجال الطاقة المتجددة، وهو محطة شمسية بقدرة 5 ميجاوات مقرر تنفيذها بحلول الربع الثالث من عام 2026.

وبتوسيع استثماراتها في الطاقة المتجددة، تواصل النساجون الشرقيون تعزيز قدرتها التنافسية عالميًا كأكبر مُصدّر للسجاد في العالم، وتؤكد التزامها بتطبيق معايير الاستدامة وتقليل الأثر البيئي في مختلف مراحل الإنتاج.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *