#مقالات رأى

 الأمومة والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

بقلم : شيماء زين العابدين

ذوي الاحتياجات الخاصة هم فئة موجودة في كل مجتمع من المجتمعات ويطلق عليهم مصطلحات مختلفة كالأفراد غير العاديين وغيرها من المصطلحات وينطوي تحت مظلة ذوي الاحتياجات الخاصة الأفراد الذين ينحرفون انحرافا ملحوظا في نموهم العقلي والانفعالي واللغوي والحركي والحسي عن الأفراد العاديين .

يجب علي الأم وأيضاً الأب تعلم  كيفية التعامل وتربية الطفل ذو الاحتياجات الخاصة حيث يتطلب ذلك من الأمهات جهدًا إضافيًا ومهارات خاصة يكون فيها  القبول والموافقة على حالة الطفل هي الخطوة الأولى في التعامل معه و يجب على الأمهات قبول حالة طفلهن  وحبهم وتوصيل هذا الحب بأي من الطرق للطفل والتعرف على احتياجاته دون الشعور بالذنب أو العار لأنه هدية من الله سبحانه وتعالي نجزى بها عند الله .

يجب علينا أن نقوم بالقراءة الكثيرة وكذلك التعلم المستمر حيث أنه  أمر بالغ الأهمية، كما  يجب على الأمهات التعلم عن حالة طفلهن ومتطلباته، ويمكنهن ذلك من خلال البحث والقراءة والمشاركة في الدورات التدريبية. والتواصل الفعّال بين الأمهات والأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة أمر بالغ الأهمية، حيث يجب على الأمهات الاستماع إلى أبنائهن وتلبية احتياجاتهم

ومن الأهمية توفير الدعم العاطفي لأبنائهن ذوي الاحتياجات الخاصة لأنه أمر ضروري، حيث يجب على الأمهات توفير الحب والتشجيع والمشجعة.

كما يجب التوازن بين احتياجات الطفل ذو الاحتياجات الخاصة و احتياجات الأبناء الآخرين في الأسرة وعدم التحيز لأحدهما على حساب الآخر .

كما يعتبر التعاون مع المدرسة لضمان توفير احتياجات الطفل ذو الاحتياجات الخاصة أمر ضروري.

من ناحية أخرى يجب على الأمهات والآباء ، طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء أو المتخصصين عند الحاجة، والتعامل الجيد مع الطفل ذو الاحتياجات الخاصة يمكن أن يؤدي إلى تحسين العلاقة بين الأمهات والأبناء، وزيادة الثقة بالنفس لدى الأبناء، وتحسين جودة الحياة للأسرة وأيضاً يجب علي الآباء والأمهات توفير الرعاية اللازمة للطفل من خلال توفير وقت لممارسة الرياضه المناسبة حسب موهبة الأطفال وعدم إهمالهم   لأنهم الجنه وراحتهم من راحتنا التي نستكمل بيهم الحياة.

وايضاً هناك عدد من المحاذير التي يجب على أولياء الأمور تلافيها أهمها  :

-تركه للهاتف

-تركه بدون أكل

-تركه بدون اجتماعيات

-تركه بدون فعل شيء لنفسه

-تركه بدون أنشطه بدنية وحركية

-تركه بدون اخذ قرار وتحمل مسؤلية

-تركه بدون تعلم دفاع عن النفس ومواجهة

-تركه بدون تعلم المخاطرة ودفع المتنمرين والمتسلطين

-تركه بعيد عن الصلاح مقيم للصلاة حافظ القرآن سوي

وهنا يجب على الأب والأم أن يدركا أن دورهما أكبر من توفير الأكل والشرب والنوم فطفلك ينتظر تشجيعك الدائم له وينتظر منك الكثير فلا تخذله .

وفي  الختام  تأكد من أن ما تزرعه  في أبنائك يرجع إليك في تشكيل شخصية سوية وعلى أفضل وجه ومواكبة عصر التطور التكنولوجي الكبير الذي يدمر حياة أطفالنا الصغار يجب علينا كأولياء أمور أن نراعي الحذر في المعاملة من هذا التطور ومتابعة أبنائنا وبناتنا والحفاظ عليهم .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *