• الدكتور معتز طلبة عميد المعهد يدعم خطوات تطوير القسم بصورة مستمرة

كتبت: شيماء زين العابدين

أكدت الدكتورة منال يحيى رئيس قسم العمارة بالمعهد العالي للهندسة بأكاديمية الشروق أن القسم يسعى  لإعداد جيل من المعماريين قادر على التعامل مع احتياجات وتقنيات ونظم سوق العمل بصورة متجددة ومتفهمة لمتطلبات العصر، ومواكبة التطور السريع فى المهنة والعمل بكفاءة مع النظم والتقنيات الموجودة والتى تستحدث فى إطار التطوير المستدام للعملية التعليمية وذلك بدهم كبير من الدكتور معتز طلبة عميد المعهد الذي يؤكد دائما على مسايرة التكنولوجيا موضحة أن ذلك يتجلى واضحا من خلال تطوير المناهج الدراسية وأساليب التعليم وغيرها لتواكب وتتوافق مع التطور المستمر للعمارة ، لإعداد معماريين رواد المستقبل فى مجال البحث، قادرين على المنافسة فى سوق العمل المتجدد .

أضافت أن الواقع الافتراضي واستخداماته في التصميم المعماري والتصميم الداخلي مهم جدا حيث أن التطورات التكنولوجية أحدثت ثورة علمية أثرت في التصميم الداخلي وأدت إلى تطوره، وعملت على إحداث تغييرات جذرية في التصاميم والمفاهيم الفكرية للفراغ الداخلي في مجالات متعددة.

أشارت إلى أنه عن طريق المحاكاة والواقع الافتراضي أصبح يمكن العمل على خلق بيئة افتراضية في الفراغات الداخلية من خلال إيهام الأشخاص بمسطحات ومجسمات ثلاثية الأبعاد يتم تجسيدها في الفراغ عن طريق التقنيات الحديثة المتطورة.

أوضحت أنه تم إنشاء معمل للواقع الافتراضي لأول مرة منذ تأسيس قسم الهندسة المعمارية بالمعهد العالى للهندسة عام 1995 ، ويشرف عليه المهندس فادي نبيل المعيد بالقسم وهو أول معهد ضمن المعاهد الخاصة يتم تأسيسه لطلاب الهندسة المعمارية عن طريق تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذي يعمل بنظام ” “meta verse  مشيرة إلى أن الطالب والدكتور المشرف عليه  بالدخول إلى المشروع   في مراحله المختلفة للقيام بالتعديلات ورؤية المشروع بشكل مباشر ويقوم المشرف بتصحيح أي أخطاء عن طريق التكنولوجيا الحديثة وكأنه داخل المشروع نفسه ويرى الأصوات والأشخاص كأنه موجود أثناء هذه الأحداث .

‏تابعت رئيس قسم العمارة أن معمل الواقع الافتراضي  يخدم طالب برنامج الهندسة المعمارية عن طريق تقديم مشروع من خلال تكنولوجيا وتقنيات حديثة يقوم فيها الطالب والدكتور بمشاهدة المشروع مباشرة كأنه يحدث ويتكلم ويارا ويشهد المشروع الذي يقدمه طالب هندسة مشيرة إلى أن الأجهزة المستخدمة في معمل الواقع الافتراضي تستخدم برامج تكنولوجية متقدمة و تستوعب جميع أنواع الهواتف المحمولة لتحويلها إلى نظام الواقع الافتراضي كما أن المعمل مجهز بجميع الأجهزة التي تساعد الطالب على تقديم المشروعات مثل كاميرا 360 درجة تصور جميع الأنشطة والأماكن الأثرية والتاريخية التي يقوم الطالب بزيارتها لإنشاء مكتبة ثلاثية الأبعاد لمصر وتاريخ حضارة مصر بالكامل  كما أن هذه التقنيات تمكن الطالب من المرور بين المباني ويستطيع المستخدم أن يشاهد المباني بصورة ثلاثية الأبعاد وذلك من خلال تحديد المقاسات والأبعاد المختلفة سواء في المسافات أو العمق أو القرب، وآلية عمل الواقع الافتراضي تعمل بنفس فكرة الواقع المعزز حيث أن كليهما يبدآن بتكوين نموذج ثلاثي الأبعاد وكلاهما يهدف لتجربة النموذج بعيدًا عن الشاشة.