كتب- محمد منصور:

وقّعت أكاديمية الشروق ووكالة الفضاء المصرية بروتوكول تعاون مشترك بهدف دعم التعليم والبحث العلمي في مجالات الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك في إطار خطة الدولة لبناء كوادر علمية مؤهلة للمشاركة في مشروعات الفضاء والتنمية المستدامة.

تم توقيع البروتوكول، بحضور اللواء. د. أحمد عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، ود. محمد شومان، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. حسام الدسوقي، عميد المعهد العالي للهندسة، ود. محمد صلاح، عميد المعهد العالي للحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ود. سهير صالح، عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام، ود. صلاح العجوز، رئيس قسم الاتصالات بالمعهد العالي للهندسة، ود. محمد عبد الحميد منسق الإتفاقية، قسم الإتصالات والحاسبات.

ومن جانب وكالة الفضاء المصرية، حضر التوقيع د. شريف صدقي، الرئيس التنفيذي، ود. مجدي طنطاوي، المستشار الفني للرئيس التنفيذي، ود. بلال الليثي، مدير عام إدارة بيانات مراقبة الأرض، واللواء م. وليد حسام، مدير عام المكتب الفني، ود. أيمن محمود، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الفضائية، ود. هيثم مدحت، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الفضائية،ونسمة يماني، مدير إدارة الإعلام، ويحيي غنيم، إدارة العلاقات العامة، ومحمود مسعد، إدارة الإعلام.

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب، وبناء القدرات البشرية، وتبادل الخبرات في البحوث التطبيقية، والمشروعات العلمية المرتبطة بعلوم الفضاء والاستشعار عن بُعد، والهندسة وعلوم الحاسب، والطاقة المتجددة، والزراعات الصحراوية، ونظم المعلومات الجغرافية، والتصنيع الذكي.

وينص البروتوكول على التعاون في تنظيم دورات تدريبية وورش عمل وندوات علمية مشتركة، بالإضافة إلى تدريب طلاب أكاديمية الشروق في المعامل والمراكز التابعة لوكالة الفضاء، وتوفير فرص للدراسات العليا للباحثين من الطرفين، بمنح كاملة أو مخفضة، في التخصصات ذات الصلة.

كما تضمن الاتفاق تبادل الدوريات والمجلات العلمية والبيانات البحثية، والتعاون في إعداد وتنفيذ مشروعات بحثية ذات عائد قومي، وتكوين فرق بحثية مشتركة، مع إمكانية إشراك جهات أخرى لتعظيم الفائدة وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية.

ويستمر البروتوكول لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد باتفاق الطرفين، ويشمل بنودًا تحفظ حقوق الملكية الفكرية وسرية المعلومات، إلى جانب التزام الطرفين بعدم استقطاب العاملين لدى الآخر أو الدخول في أي منافسة مباشرة أو غير مباشرة خلال فترة سريانه.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار توجه الدولة نحو تعميق التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية، ورفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم للمشاركة في تنفيذ استراتيجية مصر للفضاء، وتحقيق الريادة العلمية والتكنولوجية على المستويين الإقليمي والدولي.