الدكتورة رشا حجازي: مشروعات التخرج بقسم العلاقات العامة تبدع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

كتب- محمد منصور:
أبدع طلاب قسم العلاقات العامة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، في مشروعات التخرج والتدريب العملي التي نفذها الطلاب خلال العام الدراسي في الفرقتين الثالثة والرابعة، والتي تعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه الطلاب، بفضل الجهود المبذولة من قبلهم ومن قبل أعضاء هيئة التدريس ، وإن هذه المشروعات ليست فقط خطوة نحو التخرج، بل هي أيضاً خطوة نحو مستقبل واعد في مجال الإعلان، حيث يستعد هؤلاء الطلاب لدخول سوق العمل بأفكار جديدة ومهارات عالية واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتميزت المشروعات هذا العام بتنوعها، عن طريق توظيف مختلف الأشكال الإعلانية للتعبير عن أفكارهم وإيصال رسائلهم بطرق مبتكرة وجذابة وذلك تحت إشراف د. رشا حجازي رئيس قسم العلاقات العامة، ود. سهير صالح عميدة المعهد.
ونفذ طلاب الفرقة الثالثة مشروع “النساجون الشرقيون” وهو حملة ترويجية لشركة النساجون الشرقيون وتهدف الحملة للترويج لصورة وعراقة المؤسسة وإبراز المجهود العظيم في بناء هذا الصرح الكبير والتسويق لمختلف أنواع السجاد وكذلك التطبيق الخاص بالنساجون الشرقيون، و كذلك مشروع “عيشها صح” وهو حملة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الرياضة و التغذية السليمة ومعلومات عن الصحة والرياضة، ومشروع ” آفانتي” وهو حملة تجارية لمنتجات شركة أفانتي وتستهدف التسويق لمختلف أنواع الجبن للشركة.
كما نفذ الطلاب مشروع ” إحياء” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى نشر الوعي المعرفي بأهمية الحفاظ على نظافة الشوارع وتغيير سلوكيات الأفراد وتوجيههم إلى عدم إلقاء القمامة في الشارع للحفاظ على البيئة، ومشروع “حمايتهم أمانة” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى دراسة أسباب وجود الكثير من الأطفال بلا مأوى والتحديات التي تواجههم مع تقديم الحلول حول كيفية معاملتهم ومساعدتهم على تحسين جودة حياتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع، ومشروع “بالتة” وهو مبادرة شبابية تهدف إلى تجميل الشوارع وتشجيع الأفراد على الرسم وتنمية مواهبهم وتوعيتهم بأهمية تجميل الشوارع، وأيضا مشروع “وصلة” وهو حملة تساعد على تأهيل الشباب لسوق العمل تعمل على توفير كورسات “أونلاين” في كل المجالات التي يحتاجها الشباب عن طريق ابلكيشن وموقع وصلة وكذلك توفير تدريبات في شركات أو بنوك متخصصة.
وأبع طلاب قسم العلاقات العامة أيضا في تنفيذ مشروع ” أثر” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه السائحين وإثراء الوعي السياحي والأثري والثقافي وكذلك تنمية حس الانتماء وحب الوطن، ومشروع “حلم غريق” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى المساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية والحد من انتشارها من خلال تكثيف أنشطة التوعية بخطورتها وطرح البدائل المتاحة للشباب مثل العمل الحر والمشروعات الصغيرة، ونفذ الطلاب أيضا مشروع ” سند” وهو حملة تهدف إلى نشر الوعي المعرفي ببطاقة الخدمات المتكاملة وهي أول بطاقة شاملة لكل حقوق ذوي الإعاقة المادية والاجتماعية والصحية ودفع الجمهور المستهدف لاستخراج البطاقة للاستفادة من مميزاتها، ومشروع “كن سببا” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى نشر الوعي المعرفي بالبلازما وأهمية التبرع بالبلازما مع الإشارة إلى أنواع البلازما وفوائد التبرع بالبلازما للمريض والمتبرع وتغيير اتجاهات الأفراد نحو عملية التبرع من حيث المخاوف والشائعات ودفعهم للتبرع.
ومشروع “مش فاضي” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى إعادة إحياء الوعي الثقافي خاصة بعد عزوف الكثير من الأفراد من القراءة فتهدف إلى تغيير اتجاهات الجمهور نحو القراءة لزيادة الثقافة بما يعود على الفرد والمجتمع بالكثير من الفوائد، ومشروع “للأبد” وهو حملة اجتماعية توعوية للشباب المقبل على الزواج بأهمية اختيار شريك الحياة المناسب وهدفها الحفاظ على كيان الأسر وتقليل نسب الطلاق في المجتمع المصري، وذلك في إطار مجهودات الدولة المصرية في هذا الصدد من خلال المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسر المصرية “مبادرة مودة”، ومشروع “ملهمون” هي حملة اجتماعية توعوية عن ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم وتسليط الضوء على إنجازاتهم وكيفية دمجهم في المجتمع لتحقيق مجتمع شامل يضمن لهم حياة مستقرة، وذلك في إطار مجهودات الدولة المصرية في هذا الصدد من خلال مبادرة واحتفالية “قادرون باختلاف”، وقدم الطلاب أيضا مشروع ” العاصمة” حملة إعلانية بهدف الترويج لتطبيق يضم جميع خدمات العاصمة الإدارية الجديدة ويعمل بالذكاء الاصطناعي و هو أول تطبيق خدمي للعاصمة.
ومن ضمن الشمروعات أيضا مشروع ” Organto” وهو حملة عن منتجات وزارة الزراعة بهدف التوعية والترويج لمنتجاتهم و زيادة معرفة الجمهور بمميزاتها و منافذ البيع، عن طريق تطبيق أورجانتو الذى يوفر جميع منتجات وزارة الزراعة ويساعد الجمهور على معرفة أقرب منفذ وجاء ذلك تماشيًا مع توجهات الدولة وهدفها في تدعيم المنتج المحلى لكي ينافس المنتج المستورد في الأسواق المصرية.
ونفذ الطلاب أيضا مشروع ” رؤية” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى توعية الآباء بأهمية الحفاظ على نظر أطفالهم وضرورة الكشف المبكر إذا تم ملاحظة أي عرض من أعراض ضعف النظر وذلك لتحقيق مجتمع صحي أفضل للأطفال خاصة أطفال القرى والريف، ومشروع “Oral Cancer” وهو حملة اجتماعية تهدف إلى التوعية بمرض سرطان الفم وهي الحملة الاجتماعية الأولى التي تقوم بتوعية المجتمع بهذا المرض حيث تعمل الحملة على نشر أسباب هذا المرض وأنواعه وطرق الوقاية منه وذلك لتحقيق أكبر نسبة من المجتمع المصري لتكون على دراية بهذا المرض، ومشروع “كورونا” وهو يهدف إلى الترويج لشركه كورونا وتشجيع شراء المنتج المصري وكسر عقده الخواجه، ومشروع “PAL” وهو تطبيق بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل.
ونفذ طلاب الفرقة الرابعة مشروع ” فكرة” وهو تطبيق يهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في مصر ودعم رواد الأعمال في تحقيق طموحاتهم وتقديم الاستشارات والبدائل للبدء في المشروعات، ومشروع “Ultra lighting” حملة إعلانية ترويجية لمنتجات شركة الترا لايتنج تكنولوجيا والهدف من الحملة هو الترويج لمنتجات ووحدات إضاءة ذات تكنولوجيا متطورة و وصديقة للبيئة معتمدة بالنسبة اكبر الصناعة المصرية المحلية، ومشروع “يلا كامب” حملة اجتماعية تهدف إلى تشجيع التخييم في الأماكن المختلفة داخل مصر والتركيز على فوائد ومزايا التخييم والاستمتاع بالطبيعة، ومشروع “برواز” حملة اجتماعية تساعد أفراد الأسرة على الترابط بدون إرشادات مملة وكذلك إعادة إحياء المشاعر من خلال الصور العائلية وتذكر القيم الأسرية المفتقدة في العائلة في الوقت الحالي.
كما نفذوا مشروع “VEDA” أول ابلكيشن غرفة قياس افتراضية ( virtual fitting room) في مصر واللي من خلاله يصبح الفرد بإمكانه قياس كل ما يريده وهو في مكانه، ومشروع “آن الأوان” حملة اجتماعية تهدف إلى توعية الشباب بأهمية أن يتحملوا مسئولية أنفسهم ويكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم دون الاتكال على الأهل كما إن تلك الحملة موجهة للأهالي لتوعيتهم بكيفية تربية وتعليم الأطفال كيفية الاعتماد على أنفسهم من الصغر في كل جوانب الحياة لتوفير أجيال قادرة على الاعتماد على نفسها، ومشروع “كياني” هي حملة تهدف إلى توعية الشباب المصري بتطبيق كياني وفوائده وزيادة وعي الشباب المصري بالخدمات التي يقدمها تطبيق كياني وطرق استخدامها وكذلك زيادة عدد مستخدمي تطبيق كياني من خلال تنزيل التطبيق.
ومشروع “ما وراء الألم” حملة اجتماعية تهدف إلى مواجهة التحديات الاجتماعية والنفسية التي قد يواجهها مرضى الفيبروميالجيا بسبب الفهم الخاطئ لحالتهم. وتوفير مصادر موثوقة حول أسباب المرض، والأعراض، وطرق التشخيص والعلاج ودعم المرضى وأسرهم مع توجيه الاهتمام نحو الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم ومساعدتهم في التعامل مع التحديات اليومية وتشجيع التشخيص المبكر، ومشروع “Re-Fashion” حملة تهدف إلى نشر ثقافة إعادة تصميم الملابس وذلك بالتعاون مع بيت الكساء للحفاظ علي البيئه وتحقيق الاستدامة ويتم ذلك من خلال تطبيق، ومشروع “بأيدي مصرية” ابلكيشن يهدف إلى مساعدة الأفراد في التعرف على نوع المنتج هل إذ كان مصري أم لا وذلك لدعم المنتج المحلي.