كتب- محمد منصور:

اختتم المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق أعمال مؤتمره العلمي الثامن، الذي انعقد على مدار يومي 13 و14 مايو الجاري، تحت عنوان “الإعلام وبناء الإنسان“، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الوزارية والأكاديمية والإعلامية البارزة.

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور جودة غانم ممثلًا عن وزير التعليم العالي، والدكتور حسام عبد الغفار ممثلًا عن وزير الصحة، إلى جانب الوزير الأسبق مفيد شهاب، والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ونقيبي الإعلاميين والفنانين الدكتور طارق سعدة والدكتور أشرف زكي، ورئيسة مجلس إدارة النساجون الشرقيون ياسمين خميس.

ومن أكاديمية الشروق شارك اللواء د. أحمد عبد الرحيم رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد شومان نائب رئيس المجلس، والدكتورة سهير صالح عميدة المعهد ورئيسة المؤتمر، والدكتورة إلهام يونس وكيلة المعهد وأمين عام المؤتمر.

وكرم المؤتمر خلال فعالياته كلًا من الدكتورة منى الحديدي أستاذة الإذاعة والتليفزيون، والكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، تقديرًا لإسهاماتهما الأكاديمية والمهنية في مجال الإعلام.

3 جلسات نقاشية و24 بحثًا علميًا

تضمن المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية ناقشت محاور: “الدراما وتشكيل الهوية”، و”الإعلام الرياضي وتعزيز القيم”، و”التعليم وبناء الإنسان”، بمشاركة نخبة من المتخصصين والمهنيين. كما تم عرض 24 بحثًا علميًا ضمن 6 جلسات علمية ناقشت قضايا متنوعة أبرزها الإعلام الرقمي، الهوية، التربية الإعلامية، وتمكين الفئات المهمشة.

توصيات: ميثاق شرف رياضي وتحديث مناهج الإعلام

وانتهى المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات ركزت على:

• الدعوة لإعداد ميثاق شرف للإعلام الرياضي يكرس احترام القيم المجتمعية.
• استخدام المنصات الجديدة مثل “تيك توك” في التثقيف الإعلامي الموجه للشباب.
• تعزيز المسؤولية المجتمعية للإعلام في القضايا البيئية والإنسانية.
• إدراج موضوعات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الإعلام.
• إنشاء لجنة قومية لتقييم برامج التعليم الإعلامي في الجامعات والمعاهد.
• تعزيز التعاون بين كليات الإعلام وكليات الذكاء الاصطناعي محليًا ودوليًا.
• دعم الدراسات المتخصصة في تربية الإعلام والرسائل الوافدة من الشرق (الصين – اليابان – كوريا).

وأكدت التوصيات أهمية أن يكون البحث العلمي في الإعلام قائدًا للتوجهات المجتمعية وليس تابعًا لها، مع ضرورة توجيه نتائج الدراسات إلى جهات تنفيذية محددة لضمان تحقيق الأثر التطبيقي.