كتبت: ريتاج حسين

حقق كتاب “الأب الغني والأب الفقير” من تأليف روبرت كيوساكي انتشاراً كبير على المستوى العالمي وترجم إلى معظم لغات العالم وفيه يجعل الأبطال المصاعب تبدوا هينة، حين يجعل الكثيرون عملية الاستثمار صعبة وخطيرة بل مستحيلة، ابحث عن أبطالك وتصرف كما كانوا ليتصرفوا لو كانوا مكانك.

في الكتاب يؤكد المؤلف على أهميه التعليم ،لكنهما  اختلافا في نوعيتة  فالأب الفقير كان يؤمن فقط بالتعليم الأكاديمي  ويحث ابنه على التحصيل الدراسي لكي يعمل في شركة كبيرة أما الأب الغني  فكان يرى أهميه تعليم الحياة ،أي تعلم المهارات المالية  بجانب  التعليم الأكاديمي.

الأب الفقير كان يقول دائما  ليس بوسعي فعل ذلك أما الأب الغني  فكان يقول كيف يمكنني فعل ذلك ؟الأب الفقير كان يرى النجاح أن تعمل لدى شركة كبيرة  أما الأب الغني فقد كان يرى النجاح  أن تشتري شركة جيدة.

لقد أعطانا الأب الغني عدة دروس لكي نصبح أثرياء وأهمها أن الأغنياء لا يعملون من أجل المال ،فهم لا يركزون على الحصول على وظيفه ثابته ،بل يسعون لتكوين مصادر دخل متعددة ، ويعتمدون في ذلك على الأصول  فهو يشجع على التفكير الاستثماري والتعلم من تجربة لا من الخوف أو الطمع.

لماذا يجب أن نعلم أطفالنا الثقافة المالية

يقول روبرت كيوساكي إن المدارس  لا تعلم إدارة المال وهذا يخلق فجوة في حياة الأفراد، ويجب تعليم الأطفال كيف يميزون بين الأصول والخصوم  فالاصول هي أشياء تعطي دخلا مثل (عقارات  أو أسهم )أما الخصوم فهي أشياء تسحب منك المال مثل (القروض والأقساط ).

اعتني بعملك الخاص

لا تكتفي بوظيفتك فقط ولكن استثمر وابني مشروعك ،واهتم بزياده أصولك الخاصه .وهذا لا يعني ترك العمل بل الاستعداد للاستقرار المالي .

الأغنياء يخترعون المال  والفرص لا تأتي بل يتم خلقها عبر الجرأة والتفكير المختلف .

اعمل لكي تتعلم لا لكسب المال

الوظيفه وسيله لاكتساب المهارات ،وليس فقط لكسب المال ومن الضروري تطوير المهارات مثل البيع ،والإدارة ،والقيادة ،والاتصال .

ويعد “بيل جيتس”مؤسس شركه “مايكروسوفت”  مثالا حيا على الفكرة التي يدعو إليها الأب الغني .