كتب:أحمد شريف

تناقش الباحثة رانا إيهاب المدرس المساعد  بقسم الإذاعة و التليفزيون بالمعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق رسالة الدكتوراة بكلية الآداب جامعة عين شمس -قسم علوم الاتصال والإعلام- تحت عنوان” أطر معالجة القنوات الإخبارية الدولية الموجهة لقضايا الدول العربية و اتجاهات الجمهور المصري نحوها”.

وتضم  لجنة المناقشة والحكم  كل من أ.د/ هويدا مصطفي – عميد كلية الإعلام و تكنولوجيا الاتصال جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا “مناقشا و رئيسا” و أ.د/ هبه شاهين – عميد كلية الإعلام جامعة عين شمس “مناقشا و عضوا” وأ.د/ دينا يحيي – الأستاذ المتفرغ  بكلية الإعلام جامعة عين شمس “مشرفا” ود/ راللا عبدالوهاب – الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة عين شمس “مشرفا مشاركا”.

تهدف الرسالة لدراسة وتحليل الأطر الإعلامية التي تستخدمها القنوات الإخبارية الدولية الموجهة الناطقة باللغة العربية في معالجة قضايا الدول العربية ومعرفة درجة تبني الجمهور المصري لتلك الأطر بالتطبيق على القضايا التالية ( الأزمة السورية-الأزمة الليبية-أزمة الانقسام الفلسطيني -الأزمة اليمنية ودور مصر وجامعة الدول العربية في حل تلك القضايا) فضلاً عن أزمة سد النهضة . وذلك من خلال دراسة تحليلية وميدانية

ويتناول الشق التحليلي دراسة ٤ قنوات وهم (الحرة الأمريكية -فرانس ٢٤ – روسيا اليوم- سكاي نيوز عربية وهي ملكية مشتركة بين الإمارات وشركة سكاي البريطانية) لمدة سبعة أشهر التي تسبق الحرب الروسية الأوكرانية من خلال برنامجين لكل قناة أحدهما يومي وآخر أسبوعي

أما الشق الميداني فقد تم التطبيق مع عينة مع الجمهور المصري بلغت ٣٢٠ مفردة وإجراء مقابلات متعمقة مع النخبة المصرية الأكاديمية والإعلامية بلغ قوامها ٢٠ مفردة

و من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

-كانت صورة الدول العربية تتسم بالسلبية بنسبة ٩٨٪ من اجمالي الحلقات بفترة التحليل

-وكان التشاؤم والخوف من المستقبل هو الاستراتيجية السائدة في عملية تأطير القضايا العربية .

-كما كشفت الدراسة عن ارتفاع نسبة اعتماد الجمهور المصري على القنوات الموجهة كمصدر للمعلومات عن القضايا العربية

-وقد ثبت وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الأطر التي تستخدمها القنوات الموجهة في معالجة القضايا العربية وبين الأطر التي يتبناها الجمهور المصري تجاه القضايا ذاتها

-وأوضحت الدراسة أن النخبة المصرية تعتمد على القنوات الموجهة كمصدر للمعلومات عن القضايا العربية لكن بحذر لإدراكهم لطبيعة ملكية تلك القنوات .

أما عن مستقبل القنوات الموجهة فترى عينة الدراسة من النخبة أنه مقترن بمدى مواكبة تلك القنوات للتكنولوجيا الحديثة في ظل المنافسة الحديثة وانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي .