#ثقافة وفن

مروى جوهر..من مضيفة طيران إلى روائية في أدب الرعب

كتبت: ملك ربيع

مروى جوهر كاتبة وروائية، عملت  كمضيفة طيران، ثم تفرغت للكتابة ونشرت مقالاتها في جريدة الدستور ومجلة عين، وتكتب بشكل دائم في عدة مواقع إلكترونية. درست كذلك الإخراج السينمائي في قصر السينما بالقاهرة وشاركت في العديد من الأفلام الوثائقية والقصيرة.

صدر لها كتاب “هات من الآخر” عام ٢٠١٣، وكتاب بعنوان “المضيفة ١٣” عام ٢٠١٥، وتعد قصة الرعب “يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة” أولى روايتها والتي يجري حاليًا إنتاجها كعمل سينمائي.

وتنتمي رواية “يحدث ليلاً في الغرفه المغلقة” إلى أدب الرعب وتحكي عن مجموعة بنات اتجهوا للدراسه في مدينه غريبه عليهم واطرهم ذلك لإيجار شقه ليسكنوا فيها ولكن اللغز أن مالكة الشقه شددت عليهم عدم فتح الغرفه رقم ٤ لأي سبب من الأسباب ولكن بعد فتره تشعر الفتيات بضيق الشقة عليهم وأنهم بحاجه لغرفه رابعة ويضطروا لفتحها ومن هنا تبدأ الأحداث الغريبة واللعنة للبنات جميعهم ويبدأ ظهور أرواح غريبة في المنزل معهم وتضر كل منهم وكل هذه اللعنه تاتي من وراء مالكة الشقه .

أما رواية النوم الأسود فهي تتحدث عن فتاه توفي والدها ودخلت في نوبة اكتئاب ومن ثم خرجت منها بالعودة للموسيقى شغفها وحبها الأول ولكن هناك سر غامض يربطها بغرفة الموسيقى المهجورة في كلية التربية الموسيقيه دائما عندما تصعد فريدة إلى الدورالثالث بمبنى الكلية ، وتحديدًا أمام باب غرفة الموسيقى ، حيث تبدأ في تذكر كل شيء، لكن ما تتذكره أو تراه أو تحلم به لا يخصها، إنما هو مجرد مفتاح لكشف كل ما حدث وكل ما قد يحدث من أحدث غامضة ونتائج مرعبة لهذه الأحداث .

وتعتبر رواية “منزل التعويذة” أكثرروايات مروى جوهر متعة وإثارة فالأحداث كلها غير متوقعة وتدور أحداث هذه الرواية في منزل الباسوس في نهايات صيف عام 1999 تبدأ الرواية على لسان بطليها (آدم) و (نوح) الصديقان اللذان تعرفا على بعضهما لكونهما يسكنان نفس المنطقة خاصة بعد عودة آدم من دولة الإمارات واستقراره بمصر،لكن لظروف قهرية يضطر والداه أن يعودا إلى دولة الإمارات ويتركان آدم وحده في المنزل برعاية حارس المنزل فقط.. لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث الرهيبة والمرعبة يرويها كلا من الصديقين عن الأحداث الخارقة التي تدور في منزل الباسوس.

تأخذنا التفاصيل إلى قبو المنزل الملعون والذي يبدو من حكايات الصديقين أنه يحوي سرًا كبيرًا غامضًا له علاقة مباشرة بأحداث الرواية الرهيبة والمرعبة وشديدة الغموض والتي تدفع الصديقين والقارىء نفسه أن يشك في تورط جميع الأطراف في هذه الأحداث المرعبة.. حتى تتكشف النهاية الرهيبة في النهاية لتحل بعدها كل أسرار هذا المنزل .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *