كتب- محمد منصور:

أكدت د. سهير صالح عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، على التزامها بتأهيل أجيال من الإعلاميين سفراء لمعهدهم ومؤهلين لسوق العمل الإعلامي عن طريق الخبراء المشرفين على مشروعات التخرج والتدريب العملي لطلاب الفرقة الثالثة بأقسام الصحافة والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والإعلان .
وأوضحت د. سهير صالح، أن أكاديمية الشروق تضع في أول اهتماماتها بناء الانسان المحصن بالعلم والمعرفة والأخلاقيات المهنية والتكنولوجيا التي تؤهله لخوض غمار العمل الإعلامي ومواكبة سوق العمل ومتطلبات المنافسة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي وخاصة مع التحول في العصر الرقمي، وذلك لتخريج كوادر إعلامية قادرة على المنافسة.
أشارت عميدة المعهد ، إلى أن مشروعات هذا العام تتميز بتنوعها، حيث شملت برامج حوارية، وأفلامًا وثائقية، وتقارير إخبارية، وأفلامًا درامية قصيرة، وتحقيقات وحوارات واستخدام الذكاء الاصطناعي وتنوع الحملات الإعلانية، ويُظهر هذا التنوع قدرة الطلاب على توظيف مختلف الأشكال الإعلامية للتعبير عن أفكارهم وإيصال رسائلهم بطرق مبتكرة وجذابة.
أضافت د. سهير صالح، أن التوجيه الدقيق والإشراف المتميز من قبل نخبة من الإعلاميين والمخرجين وأعضاء هيئة التدريس أحد أهم العوامل التي ساهمت في إنجاز هذه المشاريع الإبداعية، فقد قدّموا للطلاب خبراتهم ووقتهم لدعمهم في جميع مراحل الإنتاج، مما ساعد على صقل مهاراتهم واكتساب الثقة اللازمة لخوض غمار العمل الإعلامي باحترافية.
كما أن مشروعات التخرج والتدريب العملي للطلاب تعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه الطلاب، بفضل الجهود المبذولة من قبلهم ومن قبل أساتذتهم، وإن هذه المشروعات ليست فقط خطوة نحو التخرج، بل هي أيضاً خطوة نحو مستقبل واعد في مجال الإعلام، حيث يستعد هؤلاء الطلاب لدخول سوق العمل بأفكار جديدة ومهارات عالية.