كتبت: نبيلة روماني

هل شعرت يومًا أن وجود شخص في حياتك يشبه العاصفة، حيث تشعر بأنك بحاجة لشحن طاقتك بعد التعامل معه؟ هذا هو تأثير الشخصية السامة.

ما هي الشخصية السامة؟

الشخص السام هو الشخص الذى يؤثر عليك بشكل سلبي، حيث يفرغ طاقته السلبية عليك، مثل السم الذي يدمرك دون أن تشعر. قد يكون هذا الشخص قريبًا منك كصديق أو فرد من العائلة أو حتى زميل في العمل. هذه الشخصية لا تُولد هكذا، بل قد تتشكل نتيجة ظروف أو سلوكيات خاطئة.

   أنواع الشخصيات السامة:

الناقد المبالغ فيه: دائمًا يرى كل شيء بشكل سلبي.

الدراما كوين: يخلق المشاكل من لا شيء.

المزاجي: تتقلب مشاعره فجأة.

المتحكم: يرغب في فرض سيطرته على حياتك.

من لا يحترم حدودك: لا يستمع لك ويعتقد أنه محور الكون.

أسباب تكوّن الشخصية السامة:

من أهم أسباب تكوّن الشخصية السامة التربية في بيئة سلبية، حيث يواجه الشخص الانتقادات أو الإهمال.

• الغيرة والحقد، حيث يصعب عليه رؤية الآخرين ناجحين.
• الخوف من الفشل، مما يدفعه لإحباط الآخرين.
• الأنانية، حيث يرى نفسه الأهم.
• الضغط النفسي، فيحاول تفريغ توتره بطريقة سلبية.

تأثير الشخصية السامة على الآخرين:

وللشخصية السامة تأثير سلبي على الآخرين أهمها فقدان الثقة بالنفس، حيث يشكك في قدراتك.

• التوتر النفسي، حيث تشعر بالتشتت وعدم الراحة.
• التأثير على العلاقات الاجتماعية، حيث تجد نفسك في موقف دفاعي دائم.
• الشعور بالعزلة، حيث تبتعد عن الآخرين لتجنب التأثير السلبي.

كيف تتعامل مع الشخصية السامة؟

• حدد حدودك: كن حازمًا في رفض السلوكيات السلبية.
• ابتعد عن المواقف السلبية: تجنب الدخول في دوامة من السلبية.
• ركز على نفسك: لا تدع الشخص السام يستنزف طاقتك.
• التواصل الصريح: تحدث بهدوء مع الشخص السام، إذا كان قريبًا منك.
• ابحث عن الدعم: لا تتردد في اللجوء إلى الأصدقاء أو المختصين.

الشخصية السامة ليست مجرد عبء، بل هي فرصة لتعلم كيفية حماية نفسك. الحياة مليئة بأشخاص إيجابيين، فلا تفرط في طاقتك مع من لا يقدرك. حافظ على سلامك النفسي وأولويتك هي نفسك.