كتبت: شيماء زين العابدين

وجه الدكتور معتز طلبة عميد المعهد العالي للهندسة بأكاديمية الشروق كلمة للطلاب قال فيها:

أبنائي الطلاب والطالبات، زملائي وزميلاتي من السادة أعضاء هيئة التدريس، والسادة العاملين بالمعهد العالي للهندسة.

مع إطلالة عام دراسي جديد، يطيب لي أن أتقدم لكم بأصدق التهاني، وأطيب الأمنيات، بعام دراسي موفق حافلًا بالعطاء، ومكللًا بالنجاحات يحمل في طياته الأمل بمستقبل مشرق، بإذن الله، كما أود أن أرحب بأبنائي الطلبة والطالبات الجدد حيث يتشرف المعهد العالي للهندسة بجميع التخصصات باستقبالهم لأول مرة ليصبحوا جزءًا هامًا من نسيج المعهد.

أبنائي وبناتي.. إن السنة الأولى، هي فرصة لكم للتعرف عن قرب على تخصصات الشعب المختلفة، ليختار كل منكم من هذه التخصصات، ما يلائم ميوله وقدراته، ولذلك فإنني أحثكم على انتهاز كل فرصة تُتاح أمامكم، للتعرف على هذه التخصصات لتعريفكم بالقدرات اللازمـة للنجـاح في تخصـص وظروف الدراسة والعمل فيه.

أبنائي الطلاب.. أحثكم على التحصيل العلمي والتفوق والمتابعة، والسعي، للحصول على ما يوفره المعهد العالي للهندسة لكم من رعاية وأنشطة، فضلًا عما هو متاح لكم من الخدمات التعليمية المتطورة، فعليكم أن تقبلوا بمزيد من الإصرار، والعزيمة والمثابرة في الدراسة والتحصيل العلمي مع الإلتزام والانضباط في الحياة الجامعية، وأدعوكم إلى الانضمام لكافة الأنشطة التي يقدمها المعهد العالي للهندسة من مسابقات الطلاب وجوائز عديدة، والتي ستسهم في صقل مواهبكم، وقدراتكم، وتهيئ لكم المناخ الذي يمكنكم من الإبداع والتفوق وفتح آفاق جديدة للعلم والمعرفة.

ولا يفوتنى هنا أن أشكر أسرة المعهد العالي للهندسة من السادة أعضاء الهيئة التدريسية ومعاونيهم والعاملين، الذين لا يألون جهدًا ولا يدخرون وقتًا، وأنني على يقين تام في تضافر جهودكم وتسخير رسالاتكم العلمية، وتفعيلها لتذليل العقبات التى تقف حجر عثرة على طريق النماء والرخاء، للوصول بالمعهد العالي للهندسة وحصوله على الجودة المؤسسي والبرامجي، إلى الصفوف الأولى بخطة استراتيجية.

أعزائي الطلاب.. النجاح والتميز مسؤولية مشتركة بين المعهد من موظفين، وأعضاء هيئة تدريسية، وإدارة وطلاب لذلك سوف تجدون كل مساعدة، وكل باب مفتوح، وأن وجدتم بابًا مغلقًا، فأن باب العميد مفتوح للطلاب دائمًا.

أهلًا وسهلًا بكم في بيتكم الثاني، وأتمنى لكم مستقبلًا مشرقًا.

وفقنا الله وإياكم إلى طريق التوفيق والنجاح.