عميدة إعلام الشروق: المعهد بيت للمعرفة والإبداع.. وطلابنا أثبتوا جدارتهم بحصد جائزة الدولة التشجيعية

كتب- محمد منصور:
أكدت الدكتورة سهير صالح، عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، أن تخريج الدفعة الثالثة عشرة يمثل تتويجًا لجهود طلاب استمر عطاؤهم لأربع سنوات متواصلة، مشيرة إلى أن هذه الدفعة تحمل اسم الكاتب الصحفي الكبير محمد سلماوي، تقديرًا لقيمته الثقافية والفكرية وما يمثله من قدوة ملهمة للأجيال الجديدة في الجمع بين الإبداع والمسؤولية الوطنية.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل التخرج، حيث توجهت بالتحية والتقدير للواء الدكتور أحمد عبد الرحيم رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد شومان نائب رئيس المجلس، على دعمهم الكبير للمعهد، كما خصّت بالشكر روح مؤسس الأكاديمية الراحل محمد فريد خميس، الذي أرسى دعائم هذا الصرح العلمي ليبقى علامة مضيئة في مجال التعليم الجامعي.
وأضافت عميدة المعهد، أن المعهد لم يكن مجرد مؤسسة أكاديمية، بل بيتًا للمعرفة والتجربة والإبداع، يصنع أجيالًا تحمل رسالة الإعلام الحر والمسؤول، ونفخر اليوم بإضافة كوكبة جديدة من الإعلاميين القادرين على أن يكونوا سفراء لمعهدهم ووطنهم.
وأشارت إلى أن طلاب المعهد أثبتوا ريادتهم مؤخرًا بحصولهم على جائزة الدولة التشجيعية لعام 2025 فرع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، عن الفيلم الوثائقي “حي فلسطين”، كأول مشروع طلابي شبابي على مستوى الجامعات المصرية يحصد هذا التقدير الرفيع، وهو ما اعتبرته إنجازًا يسجل في تاريخ المعهد ويبرهن على ما يمتلكه الطلاب من طاقات واعدة.
ووجهت رسالة مباشرة للخريجين قائلة: “التخرج ليس نهاية الطريق بل بدايته، فالكلمة أمانة ومسؤولية كبرى، وعليكم أن تجعلوا الصدق والالتزام والنزاهة بوصلة عملكم، لتكونوا دائمًا صوتًا للحق وصورة مشرفة لمعهدكم”.
كما عبرت عن تقديرها الكبير لأولياء الأمور على ما قدموه من دعم وتضحيات حتى وصل أبناؤهم إلى هذه اللحظة الفارقة، مؤكدة أن أبواب المعهد ستظل دومًا مفتوحة لخريجيه باعتباره بيتهم الثاني.
واختتمت كلمتها بالدعاء بالتوفيق للخريجين في حياتهم العملية والمهنية، مؤكدة أن أكاديمية الشروق ستظل فخرًا لكل من تعلم بين جدرانها، وركيزة أساسية في خدمة المجتمع وتخريج إعلاميين قادرين على صناعة الفارق.