#رياضة

الإعلامي هاني حتحوت لموقع “شروق نت”: الإعلام الرياضي في مصر ليس بخير ويحتاج لوقفة

 

 

  • أتمنى محاورة محمد صلاح وكريستيانو رونالدو
  • نصيحتي لطلاب الإعلام: عليكم السعي والاجتهاد.. لا تنشغلوا بالواسطة.. واهتموا بالدراسة والتدريب

 

حوار: أحمد عبد الرحيم

 

بدأ في تقديم البرامج التليفزيونية عن طريق برنامج أطفال، انتقل منه، إلى راديو “بي بي سي”، قبل أن يظهر عبر قناة النهار في برنامج رياضي ثم انضم إلى قناة صدى البلد، ليقدم برنامج “الماتش”.. إنه هاني حتحوت.

موقع “شروق نت”، تواصلت مع الإعلامي هاني حتحوت من أجل سؤاله عن حياته المهنية، وكل ما يتعلق بالأزمات التي يتعرض لها بسبب عمله إعلاميًا رياضيًا.. فإلى نص الحوار:

متى كانت بدايتك الإعلامية؟

أول عمل إعلامي لي، كان في قناة الصحة والجمال، قدمت خلالها فقرة صباحية مع المذيع سعد حامد، ثم برنامج اسمعونا في القناة الثانية المصرية، ولكن أول عمل ثابت كان في موقع “في الجول”، كانت البداية الحقيقية وكانت أول حلقة مباشر في وزارة الشباب والرياضة، وكان شعورا مختلطا ما بين التوتر والقلق وشعور السعادة بتحقيق الحلم، كانت تجربة سعيدة بالنسبة لي.

ما هي أصعب حلقة قدمتها على الهواء مباشرة؟      

لا توجد حلقة بعينها، ولكن هناك حلقات عديدة، عندما تكون حلقة تنتظرها الجماهير، يكون الوضع متوترًا بعض الشيء، ويكون الضيف تحت ضغط، حوار كابتن هناء حمزة على سبيل المثال في الفترة الأخيرة، كان من أصعب الحوارات.

من هو الضيف الذي تتمنى استضافته؟

أتمنى محاورة محمد صلاح وكريستيانو رونالدو، وسأفعل ذلك بإذن الله.

تم إيقافك لمدة 3 أشهر عن العمل الإعلامي.. ما السبب؟

في الحقيقة أنا أتمنى أن أعرف سبب إيقافي، لا أعلم حتى الآن السبب، ولكن كانت إجازة سعيدة، أما عن تعليقي فـ “لا تعليق”، أشكر الجميع فقط.

كنت واثقًا في حوارك المثير مع المهندس فرج عامر.. من أين لك بهذا الهدوء؟

تعلمت في كلية الاعلام، أن المذيع يجب أن يكون هادئًا ومتزنًا في المواقف الصعبة، هذه هي وظيفة الإعلامي، و صاحب الحق عينه قوية، وأما عن التماسك فهو بفضل الله.

تدرجت في مجال الإعلام من ماسبيرو إلى الماتش.. ما مدى رضاك عن مسيرتك الإعلامية؟

الحمد لله على كل شيء، طوال الوقت راضي عن نفسي، ولكن أطمح إلى التطور بالتأكيد.

ما رأيك في الإعلام الرياضي في مصر بالفترة الاخيرة؟

الإعلام الرياضي في مصر ليس بخير، يوجد خروج عن النص بشكل مبالغ فيه، وهناك تأثر بالسوشيال ميديا، وبعض الإعلاميين للأسف الجمهور هو من يؤثر عليهم وليس العكس، ولكن على الجانب الآخر، يوجد نماذج مشرفة و محترمة وتقدم إعلام حقيقي هادف، في الأخير الوضع ليس أسود ولكن يحتاج للتحسين.

ما رأيك في التحكيم المصري.. هل يتحيز بالفعل للأهلي والزمالك؟

التحكيم يحتاج إلى التنظيم والعدالة، وبالتأكيد يوجد تحيز للقطبين، بشكل عام والتحكيم ليس سيئًا، ولكن يحتاج إلى تطوير.

ماذا ينقص الكرة المصرية كي تصبح الأفضل دائمًا محليًا ودوليًا؟

الكرة المصرية ينقصها الاستقرار، التنظيم و العدالة، حتى لا يكون هناك مجال للتليفونات الشخصية (راعيني، واحتويني، وعشان خاطري) عندما تختفي هذه العبارات ستصبح الكرة المصرية في القمة .

ما هي ذكرياتك مع مرحلة الدراسة؟

بالنسبة لي فترة الدراسة كانت رائعة، بدأت رحلتي التعليمية في السعودية، ثم انتقلت إلى “مدرسة السعيدية الابتدائية” في مصر، و بعدها “سبيل الخازندار الإعدادية”، و”مدرسة الحسينية الثانوية”، وكنت دائمًا من الأوائل.

هل كان الالتحاق بكلية الإعلام هو الحلم؟

حصلت في الثانوية على مجموع 94.5%، والتحقت بكلية الآداب قسم إعلام في جامعة عين شمس، ثم تخصصت في قسم الإذاعة والتلفزيون، الحلم منذ الصغر؟ نعم كان الإعلام، مجموعي كان كبيرًا، أتاح لي العديد من التخصصات ولكني من البداية كنت أحب الإعلام.

وأثناء فترة الدراسة، تعلمت الكثير داخل الكلية، مثل أساسيات الإعلام، وكيفية التعامل في المواقف، وتعلمت أن مهنة الإعلام ليست سهلة، وفي الفترة الحالية أدركت أهمية دراستي الإعلام بشكل أكاديمي.

ما هي النصيحة التي تقدمها لطلاب الإعلام؟

نصيحتي لطلاب الإعلام في مصر، عليكم السعي والاجتهاد، فـ “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً”، لا تنشغلوا بالواسطة، تعلم داخل الكلية أو المعهد، تدرب بشكل عملي، واهتم بحب المهنة، ومرة أخرى عليكم بالسعي.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *