#أخبار

دعما لمهنة الصحافة … «المصري اليوم» تطلق «6 جوائز صحفية» قيمتها مليون جنيه

كتب أحمد شريف

يساهم تنظيم المسابقات في مهنة الصحافة  في تعزيز و دعم المواهب والمهارات في مجال العمل الصحفي و يشجع على الإبداع و الابتكار في كافة مجالات الأشكال الصحفية وبالإضافة الى ذلك تساهم هذه المسابقات في دعم الصورة الذهنية للمهنة ولمنتسبيها  .

 

و في هذا الإطار قرر مجلس إدارة مؤسسة «المصرى اليوم» إطلاق 6 جوائز صحفية سنويًّا، رصد لها مبلغ مليون جنيه، تتضمن جائزة كبرى قدرها 500 ألف جنيه تحمل اسم الصحفى المناضل الوطنى الرائد توفيق دياب، وتُمنح لشخصية كبيرة كل عام كانت لها بصمة واضحة ومؤثرة فى مجال تخصصها، وسيشكل مجلس أمناء خاص لها.

أما باقى الجوائز الخمس فتبلغ قيمة كل منها مائة ألف جنيه لشباب الصحفيين دون سن الأربعين، وذلك فى مجالات التحقيق الصحفى والحوار والمقال والقصة الخبرية والكاريكاتير، وتحمل كل منها اسم أحد المؤسسين فى «المصرى اليوم»، وهم: صلاح دياب ونجيب ساويرس وأحمد بهجت وكامل دياب وأكمل قرطام، ويتم تسليم الجوائز فى احتفال تنظمه المؤسسة فى يونيو المقبل بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس جريدة «المصرى اليوم».

 

وصرح الكاتب محمد سلماوى، رئيس مجلس إدارة «المصرى اليوم»، إن لجنة التحكيم فى الجوائز عقدت اجتماعها الأول بمقر المؤسسة، يوم الاثنين الماضى، بكامل أعضائها، ووضعت شروط التقدم للجوائز الخمس المخصصة للشباب، كما قررت اللجنة إنشاء موقع إلكترونى خاص بالجائزة يتضمن الشروط وطريقة التقدم للجوائز. وأضاف «سلماوى»: «تقرر أن يتم فتح باب التقدم للجائزة فى أولى دوراتها فى أول إبريل المقبل، حتى نهايته»، مؤكدًا أن اللجنة تتمتع باستقلال كامل وحيادية ونزاهة كاملة، وأن أعضاءها ينتمون إلى أكثر من مؤسسة صحفية.

وعن «جائزة توفيق دياب الكبرى»، أوضح «سلماوى» أن الشخصية الفائزة قد تكون مصرية أو عربية أو دولية.

وتعليقًا على تدشين «جوائز المصرى اليوم»، قال خالد البلشى، نقيب الصحفيين، إن تدشين الجريدة- فى ذكرى تأسيسها العشرين- لجوائز صحفية بهذه القيمة المالية الكبيرة هو لصالح الصحافة، ويُعد تقليدًا جيدًا ومهمًّا، وإسهامًا فى تحفيز الجهود وتعزيز دور الصحافة، ويجب أن تكون هذه المبادرة داعمة لجميع المؤسسات الصحفية. وأشار إلى أن جريدة «المصرى اليوم» كانت نقطة انطلاقة مهمة للصحافة المصرية الخاصة، ظهرت فى فترة محفوفة ببدايات جديدة للصحافة الخاصة، إذ شهدت مصر فى تلك الفترة ميلاد عدد من الصحف الخاصة، التى برزت وغيّرت ملامح الصحافة المصرية فيما بعد.

وقال الدكتور مصطفى الفقى، الكاتب والمفكر السياسى، إن هذه الجوائز تعزز من روح التحفيز والإبداع، وتشجع على المنافسة وتوفر بيئة محفزة للعمل الصحفى، وأيضًا تُميز أصحاب المواهب، وتُمكِّنهم من الابتكار دون عقبات، فهذه المسابقات تعتمد على المواهب والقدرات والكفاءة وتوفر فرصًا لتألقهم. وأضاف «الفقى» أن «المصرى اليوم» واحدة من الصحف التى تمكنت من ترسيخ وجودها منذ بدايتها فى مطلع هذا القرن، واكتسبت أرضية وشهرة كبيرة واسعة بين الجماهير المصرية من جميع الطوائف والفئات والقطاعات. وتابع: «وصل تأثيرها أحيانًا إلى دواوين الصحافة العربية، وكل ذلك بفضل (الدينامو)، الذى يقف وراءها، وهو الصديق العزيز صلاح دياب».

وقال الدكتور محمد أبوالغار، السياسى والكاتب، أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إن وجود جائزة ضخمة باسم توفيق دياب، مؤسس صحيفة الجهاد، وباسم حفيده صلاح دياب، مؤسس «المصرى اليوم»، عمل عظيم لتشجيع الصحفيين وتحفيزهم على الإجادة والشجاعة.

وقالت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنها تُحيى هذه المبادرة الرائدة من جانب مؤسسة «المصرى اليوم»، بتخصيص جوائز للمتميزين فى الصحافة المصرية، وكذلك تكريم اسم أحد روادها الوطنيين، الصحفى والمفكر توفيق دياب، مؤسس ورئيس تحرير جريدة «الجهاد»، والذى ناضل من أجل حرية الصحافة باعتبارها أبرز الركائز الفكرية لتحقيق الحرية الشاملة للوطن.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *