#منوعات

لست وحدي

 

 

بقلم: عمرو أحمد ماهر

دون أن أبحث عن الوحدة بشكل علمي فكرت أن أتحدث عنها بشكل يحتوي على مشاعر أكثر قد تظهر من خلال كلماتي أعراض عن مشاكل نفسية قد تضع الشخص في وهم أنه “مريض”

كنت أفكر كثيرا وأبحث عن نفسي بين الأفكار والكلمات وجدت أني هذا الشخص الذي يعيش في دوامة ليس لها نهاية ولا أعرف ما هي البداية أصلا، لكني أريد الهروب منها.

قد تتناثر كلماتي بين السطور وعلى الورقة البيضاء التي طالما تبعثرت أفكاري جئت بها وبدأت أضع الأحرف عليها حتى أهرب من وحدتي، حاولت أن أهرب منها مع أشياء أحبها، كالفن فهو أذواق في المقام الأول ولكنني أحببت الأفلام لأني أراها أكثر الأشياء المعبرة عن الحياه بحلوها و مرها فهي صورة تعكس الحياه المزيفة التي نعيشها إلي حقيقة لذا أردت أن أكون جزء منها.

و الموسيقى التي أعتقد أحيانا أنها تشبهني كثيرا وتنقذني أحيانا أخرى من وحدتي عندما أستمع الى نغماتها واسبح في الكتابة و التعبير وهنا أشعر أنني بنيت العالم الخاص بي الذي هو في خيالي.

وهنا اجد نفسي قد هربت من الوحدة ولكن بمفردي، لم أجد يوما صديقا يعيش معي لحظات الحزن والفرح، فهذا الواقع الذي أعيش فيه عندما يعلمه أبي أو أمي، نذهب إلى أكثر سؤال أكرهه ألا وهو أين أصدقائك؟ لا أستطيع الرد وقتها ولكني صريح و أقول أني بمفردي دون صديق..

أعتقد أن الرحلة لم تنتهي بعد وإذا كانت هذه هي النهاية فهي لبداية جديده لاكتشاف ذاتي .

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *