كتب: محمد منصور

بحضور الأستاذة ياسمين خميس والأستاذة فريدة خميس، ينطلق المؤتمر العلمي السابع للمعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق، تحت عنوان “الإعلام والصراعات الإقليمية والدولية”، خلال الفترة من 13 إلى 14 مايو المقبل.

أشاد اللواء الدكتور أحمد عبد الرحيم، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق بعنوان ومحاور المؤتمر الذي يأتي في وقت يتعاظم فيه تأثير وسائل الإعلام في إدارة الصراعات المختلفة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، حيث أصبحت تمثل أحد الفاعلين الأساسيين فى تطور الصراعات سواء بشکل مباشر أو غير مباشر.

وأضاف أن الإعلام هو القوة الناعمة التي تؤدي دورًا محوريًا في تكوين الاتجاهات والميول، وتؤثر في عملية اكتساب الجمهور والمعلومات خاصة وقت الأزمات، حيث تزداد درجة اعتماد الجمهور على هذه الوسائل في ظل حالات عدم الاستقرار والصراع .

من جانبه قال الدكتور جودة غانم، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق إن المعهد الدولي العالي للإعلام والقائمين عليه يواكبون الأحداث والتغيرات البحثية والأكاديمية بصورة مستمرة، مُشيدًا بمحاور المؤتمر التي تغطي جانبًا مُهمًا في الحقل العلمي والبحثي، خاصة في قضية عالمية التغطية والتأثير وهي “الإعلام والصراعات الإقليمية والدولية”.

وأكدت الدكتورة سهير صالح إبراهيم، عميدة المعهد ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يشارك به عدد كبير من ممثلي الوزارات المعنية والخبراء والأكاديميين ورموز الفن والكرة، كما يضم مجموعة من الجلسات النقاشية الهامة التي تتناول موضوعات إعلامية وقضايا بحثية متنوعة، منها المعالجة الإعلامية للصراعات الإقليمية والدولية، من حيث المحددات والضوابط المهنية، واستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تغطية أحداث الصراع، ودور الإعلام في تشكيل وصناعة الرأي العام نحو الصراعات الإقليمية والدولية عبر الإعلام التقليدي والحديث، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه شبكات التواصل الاجتماعي أثناء تلك الصراعات، وتأثير الإعلام على تشكيل سياسات الهجرة واستقبال اللاجئين، والتحديات التى تواجه وسائل الإعلام أثناء تغطية الصراعات المسلحة.

وأضافت أن المؤتمر يتكون من عدة محاور هي: المحددات والضوابط المهنية لتغطية وسائل الإعلام للصراعات الإقليمية والدولية، واستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة أحداث الصراعات الإقليمية والدولية، وتشكيل الرأي العام نحو الصراعات الإقليمية والدولية عبر الإعلام التقليدي والحديث، وشبكات التواصل الاجتماعي ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، وتحديات التغطية الإعلامية للصراعات الإقليمية والدولية، والمعالجة الإعلامية لقضايا الهجرة واستقبال اللاجئين.

وأوضحت الدكتورة إلهام يونس، وكيلة المعهد وأمين عام المؤتمر، أن العالم المعاصر يموج بالكثير من الصراعات الإقليمية والدولية، وأن وسائل الإعلام لها دورًا رئيسًا ومحوريًا في وقت الأزمات والنزاعات والصراعات بمستوياتها المختلفة، من حيث تغطية أخبارها، وتسليط الضوء على نتائجها وآثارها وتشكيل الرأي العام تجاهها، عبر مختلف أنماط الصحافة والإعلام، في ظل تطورات تكنولوجية سريعة وهائلة، ألقت بظلالها وآثارها على وسائل الإعلام وتطبيقاتها الجديدة والمتنوعة.