بقلم : عبدالوهاب محمد عبد الوهاب

نظر أحمد إلى صديقه تامر بنظرات زائغة وبذهول متسائلاً :ماذا يحدث ؟ وكيف ؟!

-حاول تامر أن يهدئ من روع صديقه ليطمئن قلبه قائلاً :” لا تقلق إنه شئ عادي “

• فأجابه أحمد متعجباً : شئ عادي!! كيف يكون كل ماحدث شئ عادي ؟
• قال له تامر سأقص عليك كل شئ …كل شئ .
• فطلب منه أحمد أن يقوم بتجهيز كوبين من الشاي قبل أن يقص عليه لغز مايحدث ، فطلب منه تامر أن يقوم هو بإعداد الشاي.

 – ذهب أحمد إلى المطبخ ليعد كوبين من الشاي وبعد أن أعد الشاي جلسا يتبادلان الحديث.

 قال أحمد لصديقه تامر :الأن قص علي لغز مايحدث.

– قال له تامر : إن هذا أمر عادي جداً تعودت عليه.

– لاحظ أحمد أن تامر لا يشرب الشاي فسأله:” ألايعجبك الشاي الذي أعددته فأشار تامر بيده أنه لايريد، ولكن كانت المفاجاه المذهله أن أحمد لاحظ على يد تامر وشم يشبه نفس الوشم الذي على اَيدي الذين كانوا يشتعلون ويصرخون وعليه بعض الحروف والعلامات فأحس أحمد بشئ من القلق والخوف .

– قال أحمد: أستاذنك بدخول الحمام .

” دخل أحمد الحمام وعندما خرج وجد شيئا غريبا لم يكن يتوقعه وكاد قلبه أن يتوقف من شدة الخوف فقد وجد أحمد تامر في نفس الغرفة التي يحدث بها الأصوات جالساً مع نفس الأشخاص يتحدثون معاً وعندما رأه تامر نظر إليه بعين تسيل منها الدماء وتخرج منها النيران وبدأ الجميع يصرخون والنيران تشتعل في تامروفيهم فسقط أحمد على الأرض مغشياً عليه.

وبعد ساعات وجد أحمد من يحاول إفاقته وعندما فتح عينيه وجد والد تامر متسائلاً :”ماذا جاء بك إلى هنا يا أحمد .

– قال له أحمد: جئت لزيارة تامر وحدثت أمور كثيرة.

– أجابه والد تامر بدهشه كبيرة: تامر ابني؟!

– قال له نعم كان معي ولكن حدثت أشياء كثيرة وبدأ يقص عليه ماحدث .

– قال الأب:  ياأحمد إبنى تامر في أوكرانيا ولم يعد إلى مصر حتى الآن وحاولنا الاتصال به بعد نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا فلم نستطع الوصول إليه  فكيف قابلته ؟

  – أجابه أحمد : وكيف وقد أرسل لي عدة رسائل بأنه عاد إلى مصر ؟.

 – أجابه والد تامر في دهشه متى كان ذلك؟

– قال له أحمد : منذ أربعة أيام وطلب مني أن أزوره .

-قال والد تامر: هذا مستحيل

-قام أحمد بفتح هاتفه وأخذ يبحث عن الرسائل ولكن كانت المفاجأة الأكبر أنه لم يجد الرسائل التي أرسلها له تامر فقدتم مسحها كلها .

• فى الحلقة القادمه: أحمد ووالد تامر في زيارة إلى الساحر المغربي