#مقالات رأى

لكِ الله يا غزة

بقلم: أ.م. د/ هند يحى

” ما بدنا ميى ما بدنا غاز ما بدنا مساعدات بدنا كرامة “..

أطفال “غزة”  أطفال العزة والكرامة يُلقنون العالم درسًا فى الكرامة والصبر ..

ما أجملكم وأنتم تُرعبون العدو وترسمون تاريخ وطنكم بدمائكم الطاهرة وبأحرف من  نور،  كنت أندهش عندما أراكم تكتبون أسمائكم على أجسامكم وتنتظرون الشهادة بأجمل ابتسامة للقاء الله فى الجنة ونعيمها ولا تهابون الموت، حقا أنتم فخر أطفال العرب جميعا.

هؤلاء الأطفال الأبرياء تربوا على أن الشهادة خير وليست شر فهم لا يلهون بألعاب عادية متعارف عليها بين الأطفال، بينما يلهون بلعبة “الشهيد حبيب الله”.

أهل فلسطين وبالأخص “غزة” يتعرضون الآن لأشرس حرب من العدو إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 ، فنحن كمصريون نعلم جيدا من هذا العدو، لأننا خضنا أكبر حرب معه وانتصرنا عليه انتصار ساحق فى السادس من أكتوبر عام 1973 ، وذلك باسترجاع أرضنا المسلوبة وسطرت ملاحم من القتال بشهداء مصر الأبرار وقوات الصاعقة.

فحرب أكتوبر المجيد هى أكبر حرب تم تنفيذها على ساحة الميدان بعد الحرب العالمية الثانية فقد قلبت موازين القوى وكيفية إدارة معارك الأسلحة المشتركة رأس على عقب وأعادت هيكلة هذه المفاهيم والقواعد مرة أخرى من دروس مستفادة من حرب اكتوبر المجيد.

وبما أن مصر خاضت عدة حروب مع اسرائيل، فإن لمصر عدة أدوار فى الوقوف بجوار إخواننا فى فلسطين ومنها الإمداد بالمساعدات الإنسانية إلى المحاصرين فى غزة من خلال معبر رفح، وعقد قمة ” القاهرة للسلام ”

والتى أكدت فيها مصر على رفضها التام للتهجير القسرى للفلسطسنيين وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة .

لكِ الله يا غزة ..

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *