كتبت: ياسمين علي

في  ظل احتفال مصر بنصر السادس من أكتوبر 1973 لايمكن أن ننسى أبطال حرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار أكتوبر وعلى رأس قادة هذه الحرب “الجنرال الذهبي” الفريق أول عبد المنعم رياض (رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق) الذي استشهد في التاسع من مارس ، خلال زيارته للخطوط الأمامية، على جبهة القتال، ومنذ ذلك التاريخ  وأصبح التاسع من مارس، تاريخا محفورا في الوجدان الوطني، حيث تحيى مصر والقوات المسلحة “يوم الشهيد”، تخليدا لاستشهاد الجنرال، عبد المنعم رياض، الذي ظل حتى رحيله، نموذجا لنمط القيادة داخل القوات المسلحة المصرية.

وُلد محمد عبدالمنعم محمد رياض عبدالله (عبدالمنعم رياض)  في 22 أكتوبر 1919، في قريه سبرباي، مركز طنطا، محافطه الغربيه.

والده كان القائم مقام (عقيد حالياً) محمد رياض قائد بلوكات طلبه الكليه الحربيه.

التحق عبدالمنعم رياض بالكليه الحربيه وتخرج منها عام 1934.

نال الماجستير في العلوم العسكريه عام 1944.

وكان أشهر القاده العسكرين المصريين في القرن العشرين ولُقب ب (الجنرال الذهبي) حيث انتصارات عسكريه في المعارك التي خاضتها القوات المُسلحه المصريه خلال حرب الإستنزاف مثل معركه رأس العش،  تدمير المدمره الاسرائيليه إيلات، أشرف علي الخطه المصريه لتدمير خط بارليف، كما أنه شارك في الحرب العالميه الثانيه  و حرب فلسطين 1948، وحرب الإستنزاف وحرب 1967.

حصل محمد عبدالمنعم رياض علي عديد من الجوائز منها :

نوط الجداره الذهبي من الجيش المصري عام 1949

ميداليه الخدمه الطويله  والقدوه الحسنه

وسام الارز الوطني بدرجه ضابط كبير من لبنان

وسام نجمه الشرف العسكريه.

و في 9 مارس 1969كانت الجبهه مشتعله بالنيران في حرب الإستنزاف وتقدم رياض إلى الخطوط الأمامية  لتفقد جنوده في موقع المعدية رقم 6 في الاسماعيليه لتصيبه شظية غادِرة أُستشهد على أثرها، لكنه باستشهاده أوقد الشرارة الأولى لمعركه العبور العظيمه يوم 6 أكتوبر 1973 .