#تحقيقات وحوارات

د. خالد المنشاوي: تطبيقات الواقع الافتراضي مطلوبة في السياحة والتعليم.. ولعبة بوكيمون أشهرها

هبة طلعت

أشار الدكتور خالد المنشاوي، المدرس في المعهد العالي للحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية الشروق، وخبير الذكاء الاصطناعي، إلى أن مصطلح العالم الافتراضي، ينطبق على محاكاة الحاسوب للبيئة التي يمكن محاكاتها، ويكون هذا العالم أو الواقع مصممًا بطريقة محترفة جدًا، مما يجعل من الصعب على الناس أن تفرق بين الحقيقي والافتراضي، موضحًا أن طريقة الوصول إلى هذا العالم يكون بارتداء نظارة أو خوذة مخصصة لذلك.

وأضاف الدكتور خالد المنشاوي، في تصريحات خاصة لـموقع”شروق نت: “مصطلح الواقع المعزز يعني دمج العالم الافتراضي مع العالم المعزز سويًا، عن طريق تطبيقات تجعل المستخدمين قادرين على التفاعل مع العالمين أو الواقعين مع القدرة على التمييز بينهما”.

ولفت المنشاوي إلى أن الواقعين الافتراضي والمعزز، يشتهران في قطاعات التكنولوجيا بما فيها ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية والأفلام والسينما، كما أنه من المتوقع أن تدخل هذه التقنيات وتتوسع في قطاعات أخرى، مثل السياحة والتعليم والطب.

وعن أبرز عيوب الواقع الافتراضي، أكد الخبير التكنولوجي والمدرس في معهد حاسبات الشروق، أنه من الصعب التعامل مع البيئة الافتراضية بأسلوب يحاكي تصرفاتنا في البيئة الحقيقية، ما يعطي انطباعًا بأنه غير فعال أو أنه محدود الاستخدام نتيجة التكاليف الباهظة التي يتم دفعها لشراء الأجهزة المطلوبة، إضافة إلى ارتفاع سعر تكلفة البرامج الافتراضية.

وتابع: “يمكننا أن نستخدم هذا الواقع الافتراضي أيضًا في مجالات العلاج النفسي، كالعلاج من فوبيا المرتفعات، لكن استخدامه فترة طويلة، يمكن أن يؤدي بالمريض إلى مرحلة التوحد”.

وشدد الدكتور خالد، على أن الواقع المعزز يبقى أكثر شمولًا وأقل تكلفة، كما أنه من السهل بناء البيئة الافتراضية بخلاف الواقع الافتراضي، موضحًا أنه من أجل زيادة فعالية الواقع المعزز، يمكن تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي ليصبح لدينا عالم ذكي.

واستطرد: “من أهم تطبيقات الواقع الافتراضي، برامج التدريب على إجراء العمليات الجراحية وأيضًا التدريب مثلًا على القفز بالمظلات، بينما يستخدم الواقع المعزز في مجال السياحة والمتاحف”.

وأكمل الدكتور خالد المنشاوي، حديثه بشأن تطبيقات الواقع المعزز: “يتم استخدامها مثلًا في توزيع الأثاث بالمنزل دون أن يكون هناك أثاث في الحقيقة، حيث نبني بيئة افتراضية لكل أنواع الأثاث ثم نعمل على دمجها بالواقع الذي نعيشه، كما يوجد مثال معروف، لعبة بوكيمون التي دمجت أشكالًا وشخصيات افتراضية في عالمنا الحقيقي”.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *