كتب- محمد منصور:

في عالم الإعلام المتسارع، يُبرز الفنان ومقدم البرامج محمد سراج، كنموذج للشغف والتفاني في مجال الإعلام والتلفزيون، من خلال رحلته الملهمة يُظهر كيف أن الإصرار والرغبة في التعلم يمكن أن يفتحا الأبواب أمام فرص لا حصر لها.

“سراج”: رحلة في عالم الإعلام

أوضح الإعلامي محمد سراج، أنه منذ بداياته في المنصورة كانت الموارد محدودة، وأنه لم يجد الفرصة الواسعة امامه للتدريب إلا في القاهرة، ومنها بدء بتجربة كل شيء خاص بالمجال الإعلامي كالعمل كصحفي بجريدة الجامعة ومقدم برامج وبالعلاقات العامة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة هي التي قادته إلى اكتشاف شغفه بالإذاعة والتلفزيون.

أشار إلى أهمية العمل الجماعي والتطوير الذاتي، وكيف أن هذه العناصر كانت حاسمة في تقدُمه ونجاح، كما سلط الضوء على الفرص التدريبية في ماسبيرو بالقاهرة التي تتاح لكل طلاب الإعلام، ويُعبر عن حماسه لاكتشاف مساره المهني، مُشددًا على أهمية التدريب والتخصص في مجالات مثل العلاقات العامة والصحافة التلفزيونية، والّاعة والتليفزيون، مطالبًا الطلاب بأن يستغلوا كل الفرص التدريبية الذي يقدمها المعهد لجميع طلابه من استديو التليفزيون والموبايل واستديو الصوت “الراديو”.. وغيرها.

شارك سراج تجاربه في التلفزيون مع الطلاب، وقارن بين التحديات التي واجهها في البث المباشر والبرامج المسجلة، مُبينًا كيف أن كل تجربة أضافت إلى مهاراته وثقته.

قدم الفنان ومقدم البرامج محمد سراج، نصائح قيمة للطلاب الجدد، مُؤكدًا على أهمية اكتساب المهارات والاستعداد لمواجهة التحديات، ويُعتبر سراج مثالًا يُحتذى به للطلاب، حيث يُظهر كيف أن التجربة والتحضير الجيد يمكن أن يُحدثا فارقًا كبيرًا في عالم الإعلام.

عبر “سراج” عن تطلعه للمزيد من التحديات والفرص للتعلم والنمو، مُشيرًا إلى أن رحلته في عالم الإعلام لا تزال مستمرة، وأنه يتطلع دائمًا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، موضحًا أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل هو رحلة مستمرة من التعلم والاكتشاف.

جاء ذلك خلال الندوة التعريفية لقسم الإذاعة والتليفزيون بعنوان ” الإعلام بين المتعة والتثقيف: تحديات ومهارات”، وذلك بحضور اللواء أحمد عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، ود. سهير صالح عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام، ود. إلهام يونس وكيلة المعهد، والفنانة ومقدمة البرامج رنا سماحة، والفنان ومقدم البرامج والمغني محمد سراج، وأحمد شافعي صانع المحتوى، وأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة، وعدد كبير من طلاب المعهد.