#تحقيقات وحوارات

الفصام.. مرض مزمن ناتج عن تغيرات عضوية وقد يؤدي للانتحار

كتبت: مروة حسام

يعتبر “الفصام ” من الأمراض النفسية التي يصعب معرفة الشخص المصاب به أو أحد أفراد أسرته، ولكن الأمر ليس خطيرا مع اتباع طرق التأقلم معه لمساعدة النفس والآخرين.

والفصام هو اضطراب دماغي، يجعل المصاب به يجد صعوبة في التفرقة بين ما هو حقيقي وخيالي وهذا يسبب فشل في إدارة العواطف والعمل وصعوبة التواصل مع الأخرين، ومن أكثر أنواع الفصام الأكثر شيوعًا هو المصحوب بـ”جنون العظمة- البارانويا”، وفي هذه الحالة يرى المصاب ويسمع أشياء لا تمت للواقع بصلة ويتحدث بطريقة غربية أو مركبة ويعتقد أن الأخرين يحاولون إيذاءه أو يراقبون تصرفاته وحياته باستمرار، وفقًا لموقع “هيلب جايد” الأمريكي الخاص بالصحة العقلية.

والإصابة بالفصام تؤثرعلى الحياة الشخصية، حيث تعطل الأنشطة اليومية من استحمام وتناول الطعام والعمل وتضطر المصاب لشرب المخدرات والكحول كنوع من الانسحاب من الواقع وهذا يسبب توتر وأحيانًا انتحار أو اكتئاب.

وهناك العديد من علامات الإنذار المبكر لمرض الفصام من أهمها :

– إهمال المظهر الشخصي.

– الانعزال عن الأخرين.

– عدم القدرة على الشعور بالخوف والحب وغيرها من المشاعر.

– العداء أو الشك ورد فعل شديد على الانتقاد.

– عدم القدرة على البكاء أو التعبير عن الفرح أو الضحك أو البكاء دون سبب.

– كثرة النوم أو الأرق.

– النسيان وعدم القدرة على التركيز.

وتوجد 5 أعراض مميزة لمرضى الفصام عند تمكن المرض منهم، وهي:

-الأوهام : يعاني 90% من المصابين بالفصام من الأوهام وهي أفكار وتخيلات غير منطقية يظنون أنها واقعية، وقد يظهر ذلك بالتوهم بأنهم أشخاص مشهورة أو أن شخص ما في التليفزيون أو لوحة الإعلانات يرسل لهم رسائل خاصة وعليهم اكتشافها أو تخيل بأن هناك أشخاص تسرق أفكارهم منهم ويرغبون في الانتقام.

-الهلوسة وهي سماع المصاب بالفصام لأصوات وشعوره بأحاسيس غير حقيقة وغالبًا ما تكون الأصوات لأشخاص يعرفونهم في الحياة الحقيقية.

-كلام غير منظم: ويمكن أن يسبب الفصام صعوبة في التركيز والأفكار والتعبير عن النفس، إضافة إلى بدء مناقشات بأحاديث غير منطقية.

-طرق التعامل مع الفصام : يمكن للمصاب بالفصام أن يساعد نفسه على تحمل المرض ويحاول عيش حياة طبيعية، ولفعل ذلك يجب اتباع التالي:

– طلب الدعم الاجتماعي

مريض الفصام، عليه أن يطلب الدعم من الأصدقاء والعائلة حتى يكونوا بجانبه لتخفيف الأعراض عليه وحمايته من التوتر والعصبية.

– السيطرة على التوتر

التوتر الشديد يسبب إنتاج الجسم لمزيد من هرمون الكورتيزول وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبات من الفصام ولهذا يجب محاولة الاسترخاء عن طريق التنفس العميق واليوجا والتأمل.

– ممارسة الرياضة بانتظام: وتساعد الرياضة مرضى الفصام في تخفيف أعراض المرض، وأفضل ما يمكن فعله هو المشي 30 دقيقة 3 مرات أسبوعيًا أو 10 دقائق يوميًا مع الرقص والجري أو السباحة.

– النوم الجيد: ويساعد النوم لساعات مناسبة يوميًا في إدارة مستوى التوتر مع تجب النيكوتين الكثير لأنه يسبب الأرق.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *