كتب: محمد عبدالله

شاركت أ.د. إلهام يونس وكيلة المعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق في فعاليات الملتقى البحثي الأول لعام ٢٠٢٤، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، في جلسة بعنوان “تأثير وسائل التواصل الإجتماعي علي وسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية”، برعاية د.ثريا البدوي عميدة الكلية و د.محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.

ترأس الجلسة أ.د.هبة السمري عميدة كلية الإعلام والعلاقات العامة بجامعة النهضة ، وشاركت فيها كمعقب للجلسة أ.د.إلهام يونس وكيلة المعهد الدولي العالي بكلية بأكاديمية الشروق، وكمقرر للجلسة د.نجلاء حامد المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون.

أكدت أ.د.إلهام يونس خلال الجلسة البحثية الثالثة أن الملتقى بدأ بداية قوية من اختياره للعنوان وموضوع الأبحاث المشاركة فيه ومشاركة الجامعات العربية، ووجهت التحية بشكل خاص لقسم الإذاعة والتليفزيون على هذه الفعالية العلمية المتميزة، معبرة عن سعادتها بوجودها كمعقب على البحوث العلمية والأوراق البحثية، وتتمنى استمرار التعاون بين كلية الإعلام جامعة القاهرة ومختلف الكليات والجامعات داخل مصر وخارجها.

وعلقت على أحد الأبحاث قائلة “إن المحتوي المزيف ليس بظاهرة جديدة علي الصحافة أو الأداء الإعلامي، ولكن ظهور صحافة الذكاء الاصطناعي اتاحت له أبعاد جديدة ومختلفة وكسر مبدأ أن الصورة قمة المصداقية ومصداقيتها أعلى من النص المكتوب”.

و علقت على بحث أخر و قالت “إن البودكاست أحد آليات بث العاطفة والمشاعر في إطار مفاهيمي وتحليلي وأشادت بتناولهم مجموعة من المحاور منها تطور نشأة الويب وتأصيل التطور التاريخي من بداية وسائل الإعلام التقليدية وصولاً بوسائل الإعلام في العصر الرقمي، وإن البحث به مصطلحات جديدة على البحث العلمي مثل التقمص العاطفي وربطها بمفاهيم نظرية التوحد في الإعلام”.

وذكرت خلال تعقيبها على أحد الأبحاث “أن كل محطة إعلامية تحتاج إلي الإعلانات لتمويلها لكي يعود عليها بالرخاء ومن مؤشرات نجاح المحطة هو إقبال المعلنين عليها لأنه تدر دخل لها”.

و أشارت خلال تعقيبها على بحث أخر على أهمية الموضوع قائلة “إن استخدام القوة الفاعلة وتحليل مسارات البرهنة لا يتم استخدامهم في تحليل المضمون بل في تحليل الخطاب” و اقترحت علي الباحث الرجوع لكتاب الدكتور محمد شومان لتحليل الخطاب.

ضمت الجلسة مجموعة من الأبحاث لكلاً من د.سهر أحمد المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة و د.نرمين آغا المدرس المساعد في بحث مشترك بعنوان “العوامل المؤثرة في إدراك طلاب الإعلام لتقنية التزييف العميق Deepfake عبر مواقع التواصل الإجتماعي”، و أ.ضياء الحق في بحث “سمات خطاب تعليقات مستخدمي صفحات المنصات الرقمية الإجتماعية إزاء الحرب الروسية الأوكرانية”، و أ.غادة عاطف حمودة في بحث “العلاقة بين الإعتماد علي إذاعة القرآن الكريم والمعرفة الدينية في العصر الرقمي”، و أ.دينا يحي زكريا أبو زهرة في بحث ” مواكبة سياسات الإعلام التقليدي للإعلام الرقمي في ظل ثورة الإتصال الرقمي (نظرة استشرافية)”.

استمرت الجلسة الثالثة للملتقى البحثي السنوي الأول لبحوث الإذاعة والتليفزيون لمدة ساعتين متواصلين في مدرج ٣ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والتي كانت بعنوان تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي وسائل الإعلام الإذاعية والتليفزيونية، وبدأت بترحيب د.هبة السمري، عميدة كلية الإعلام والعلاقات العامة بجامعة النهضة ورئيسة الجلسة بكل أعضاء الجلسة.

وأشارت د.هبة أن “الملتقى بدأ بداية قوية باختيار موضوع الذكاء الاصطناعي وأنه موضوع هندسي واسع النطاق لذلك هو موضوع العصر ليس فقط بدايته قوية باختيار العنوان و إنما أيضاً بإطلاق اسم أستاذة الإعلام أستاذة چيهان رشتي رحمها الله علي الدورة الأولي للملتقى وأنه اختيار موفق”

وعبرت د.هبة عن سعادتها بتواجدها في هذا الملتقى كرئيسة للجلسة بجوار أستاذة إلهام يونس، وكيلة المعهد العالي للإعلام وأستاذة نجلاء حامد المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وذكرت إن موضوع تأثير الإعلام الجديد علي الإعلام التقليدي موضوع مهم للغاية وله تاثيرات سلبية وإيجابية.