#تعليم

دراسة تكشف دور صفحات التواصل الاجتماعي لهيئات الإغاثة الدولية في نشر الوعي حول المساعدات لغزة: تحليل ميداني للدكتورة شيماء الفولى

كتب- محمد منصور:

قدمت د. شيماء الفولى مدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بالمعهد الدولي العالي للإعلام- أكاديمية الشروق، بحث بعنوان “دور صفحات مواقع التوصل الاجتماعي الخاصة بهيئات الإغاثة الدولية في إمداد الجمهور بالمعلومات عن المساعدات المقدمه لغزة وانعكاسها على الصورة الذهنية لهذه الهيئات: “دراسة ميدانية””

وأوضحت د. شيماء الفولى، ان صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لهيئات الإغاثة الدولية تلعب دوراً حيوياً في نشر المعلومات حول المساعدات المقدمة لغزة، مما يؤثر بشكل كبير على تصور الجمهور لتلك الهيئات، فيما يلي أهم النقاط التي تركز عليها تلك الصفحات:

توفير منصة مباشرة للتواصل مع المتبرعين والمستفيدين، مما يتيح للهيئات تقديم تحديثات دورية حول جهود الإغاثة، ونشر قصص واقعية للأشخاص المتأثرين بالصراع، وعرض تأثير المساعدات في الميدان، مشاركة محتوى مقنع مثل الصور ومقاطع الفيديو لزيادة الوعي بالعمليات الإغاثية وحاجة غزة الملحة للمساعدة.

كما تتيح التفاعل المباشر مع الجمهور، مما يساهم في معالجة الشكاوى والرد على الأسئلة، وتعزيز الشفافية والموثوقية، بناء علاقات قوية مع المجتمعات المحلية وتعزيز ثقافة التطوع والدعم الإنساني.

نتيجة لهذه الجهود، تساهم صفحات وسائل التواصل الاجتماعي في تحسين الصورة الذهنية لهيئات الإغاثة الدولية وزيادة ثقة الجمهور بعملياتها، مما يعزز جهودها في جذب المزيد من التبرعات لدعم العمل الإغاثي في غزة.

ومن هنا تهدف الدراسة إلي رصد دور مواقع هيئات الإغاثة الدولية في إمداد الجمهور بالمعلومات التي تخص المساعدات المقدمة لغزة، حيث توجد العديد من المواقع الإلكترونية لهيئات الإغاثة الدولية مثل الصليب الأحمر، الهلال الأحمر، منظمة الأمم المتحدة، مؤسسة ري لايف العالمية ، التي يبحث الجمهور من خلالها عن معلومات التي تخص الأزمة الحالية بغزه والمساعدات المقدمة لها من مختلف أنحاء العالم كما تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي الصورة الذهنية لهيئات الإغاثة الدولية عند الجمهور المصري ،وتهدف أيضاً إلي التعرف علي رأي الجمهور في المعلومات الخاصة بالمساعدات المقدمة لغزة أثناء الحرب عليها.

وتثير الدراسة تساؤلاً رئيسياً عن تعرض الجمهور لهذه الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامها في تشكيل الصورة الذهنية لهذه الهيئات عند الجمهور.

وتعتبر هذه المواقع الإلكترونية أداه رئيسية من أدوات نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال التعريف بهذه الحقوق كما أصبح الإعتماد عليها من فئات عديدة من الجمهور كمصدر للمعلومات والأخبار وخاصة بعد إغلاق سبل الوصول إلى غزه في أعقاب الحرب الحالية على غزة٢٠٢٣.

وبناءً على ذلك استخدمت الدراسة منهج المسح بشقه الميداني من أجل جمع البيانات عن إعاقة المساعدات المقدمة لغزه، وتم تطبيق الدراسة على عينة من الجمهور المصري مقدارها 400 مفردة.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *