شيماء زين العابدين

قال الدكتور حسام الدسوقي، وكيل المعهد العالي للهندسة ومدير إدارة الجودة بأكاديمية الشروق، إن إدارة المعهد وبالتنسيق مع إدارة كل برنامج، تعمل على تهيئة البيئات الداخلية والخارجية لاستقبال فريق الزيارة الميدانية من هيئة ضمان الجودة، والاعتماد للبرامج المختلفة للحصول على الاعتماد البرامجى.

وأوضح أنه جرى توفير كافة الإمكانات المادية والتكنولوجية على المستوى المؤسسي وعلى مستوى كل برنامج لاستقبال فريق المراجعة الخارجية، وفقاً لبروتوكول الزيارة المرسل من رئيس كل فريق.

وأضاف “الدسوقي” أنه منذ العام 2019 اتخذت الإدارة قرارها بالتوجه للاعتماد البرامجى، وفقاً لقرارات الهيئة (المؤسسات التى تزيد عدد برامجها عن 4 برامج يتم التقدم برامجى)، وتم تنظيم العديد من ورش العمل والتدريب والاجتماعات لكافة البرامج بالمعهد، للتوافق مع التحول من الاعتماد المؤسسي إلى الاعتماد البرامجي

وأشار إلى أنه خلال العامين السابقين جرى تنظيم العديد  من زيارات محاكاة لكافة البرامج للوقوف على مستوى التقدم فى استيفاء متطلبات التقدم للاعتماد البرامجي من حيث الدراسة الذاتية والمرفقات ونشر لثقافة الجودة بكل برنامج والتحقق من استيفاء كافة الممارسات المطلوبة ومعالجة أوجه القصور، وقدمت الإدارة كافة التسهيلات الداعمة لنجاح البرامج التعليمية فى التأهيل والتقدم للاعتماد.

وأكد الدسوقي أن الحصول على الاعتماد يحقق العديد من المزايا أهمها توافق مخرجات العملية التعليمية مع المتطلبات الصادرة عن الهيئة من خلال مؤشرات متنوعة للتقويم، وكذلك التطوير المستمر لكافة المخرجات بناءً على نتائج التقويم من حيث تحديث اللوائح الدراسية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب والخريجين (استثمار لنتائج التقويم).

ولفت إلى أن الحصول على الجودة يتيح التواصل المستمر بين إدارة البرنامج وسوق العمل وخريجيه، لتنمية الجوانب المهنية لدى الطلاب بما يتوافق مع توجهات سوق العمل، وكذلك التطوير المستمر للبنية التحتية والمادية والتكنولوجية والتسهيلات الداعمة للبيئة التعليمية، بالإضافة إلى تطوير مهارات وكفاءات القيادات الحالية والمستقبلية ودعم البحث العلمي التطبيقي بما يتوافق مع خطط الدولة المستدامة والاحتياجات المجتمعية.

واستطرد حديثه: يتيح الحصول على الجودة، المراجعة الدورية لرسالة وأهداف البرنامج ومواصفات الخريج لمواكبة المستجدات على مستوى البيئة الداخلية والخارجية بما يعزز من القدرات التنافسية للبرنامج، إلى جانب تحقيق ميزة تنافسية لخريج البرنامج فى سوق العمل نظراً لحصوله على شهادة البكالوريوس تستوفى المعايير القياسية الصادرة عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد”.

وأوضح الدكتور حسام الدسوقي أنه من خلال عضوية المعهد باتحاد الجامعات العربية، تسعى الإدارة إلى عقد اتفاق مع جهات إقليمية وأجنبية لتحقيق اعتماد إقليمي/ دولي للبرامج بما يدعم تنافسية الخريج على المستويين الإقليمي والدولي.

وعن إمكانية  تحول المعهد العالي للهندسة إلى كلية، قال الدسوقي إن قرارات إنشاء المعاهد الصادرة عن وزارة التعليم العالي منظمة، لعمل المعاهد الخاصة وطبيعة دراستها ومخرجاتها، وخريج المعهد يحصل على شهادة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وينضم للنقابة فور تخرجه، ولا يوجد فارق بين خريج المعهد والكلية، واستطاع المعهد تحقيق إنجازات خلال السنوات الماضية فشلت في تحقيقها كليات خاصة وحكومية عريقة.