#تحقيقات وحوارات

خبير الذكاء الاصطناعي محمد الضبعان يوضح الفرق بين الواقعين “الافتراضي والمُعزز”

المجال “الطبي” و”التسويقي”.. أبرز مجالات عمل الواقع المُعزز والافتراضي

 

حوار/ سماح عبدالغني

عرفت تقنيات الواقعي الافتراضي والمعزز، بأنها تقنيات حديثة تُركز على صياغة مشهد جديد لا يمكن للفرد لمسه، ولكن يُمكن إدراكه حسيًا، من خلال وسائل عرض حديثة، تنقل الأفراد إلى عالم افتراضي مُختلف عن المحيط الذي يتواجد به.

وساهمت هذه التقنيات في تطوير الكثير من المجالات الحياتية المُختلفة؛ “كالطب، والسياحة، والسفر، والعروض، والمؤتمرات، والهيئات الحكومية المختلفة”، لتبدو بشكلٍ أو بآخر، وسيلة جديدة لحصول الفرد على جولات افتراضية تتخطى حاجز المكان والزمان، ومعايشة تجربة مُختلفة بأقل تكلفة مُمكنة، وأقل جهدًا مبذولًا.

وفي هذا الإطار، حاور موقع “شروق نت”، محمد الضبعان، خبير الذكاء الاصطناعي، حول توضيح الفرق بين ماهية الواقعين الافتراضي والمعزز، ومجالات عملهما، ومستقبلهما في مصر.

  ما هو تعريف الواقع المُعزز؟ وما علاقته بالذكاء الاصطناعي؟

الواقع المعزز “AR”، هو تعزيز الواقع بتقنيات رقمية، مثل حوار صحفي منشور في مجلة ورقية، يُمكن تعزيزه بعرض فيديو خاص بالحوار، عند تمرير كاميرا الموبايل على صورة الموضوع المُدعمة بـ QR””.

ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة وفعالية تطبيقات الواقع المُعزز، على سبيل المثال: يُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الكائنات في العالم الحقيقي أو لإنشاء تجارب واقع مُعزز أكثر تفاعلية .

  ما هو الواقع الافتراضي؟ وما استخداماته؟

الواقع الافتراضي، هو افتراض واقع غير موجود، واقع تخيلي، ويعني إسقاط أشياء حقيقية في بيئة افتراضية، من خلال نظارة تُتيح التفاعل بفضل الذكاء الاصطناعي .

  ما الفرق بين الواقع الافتراضي والواقع المُعزز؟

الواقع الافتراضي، هو خلق بيئة افتراضية بشكلٍ كاملٍ، قد يكون ليس لها وجود، وقد تكون تُحاكي بيئة حقيقية؛ مثل: مُحاكاة حي سكني تحت الإنشاء بغرض التسويق.

أما الواقع المُعزز، هو تعزيز واقع حقيقي بتقنية رقمية؛ مثل “فيديو أو أوديو”، لتعزيز حوار صحفي ورقمي منشور في مجلة مع عرض فيديو للمُقابلة، عن طريق تمرير الموبايل على “كيو أر كود” كما ذكرت.

  ما هي تطبيقات الواقع المُعزز والافتراضي؟

تتمثل تطبيقات الواقع المُعزز في:

  • التسويق: يُمكن استخدامAR” ” لمُساعدة المُتسوقين للعثور على مُنتجات مُعينة، أو تجربة المُنتجات قبل شرائها، ويمكن للـ”AR” أن يعرض نموذجًا ثلاثي الأبعاد لمنتج في غرفة المعيشة الخاصة بك، حتى تتمكن من رؤية كيف سيبدو.
  • التعلم والتعليم: يُمكن استخدام “AR” لتقديم تجارب تعليمية أكثر تفاعلية وإمتاعًا، فمن المُمكن عرض مُجسمات ثلاثية الأبعاد للخلايا، أو أعضاء الجسم، أو الكواكب .
  • الرعاية الصحية: يمكن استخدام AR”” لتحسين الرعاية الصحية، فيمكن عرض كيفية إجراء العمليات الجراحية، وتزويد المرضي بمعلومات عن حالتهم الصحية.

أما تطبيقات الواقع الافتراضي تتمثل في:

  • المجال الطبي.
  • الصحافة، وإنشاء استوديوهات افتراضية، وبيئة ثلاثية الأبعاد بالكامل .
  • تصميم المتاحف الإلكترونية، والمعارض، ومراكز الزوار .
  • التسويق الإلكتروني للمنتجات.
  • شركات الديكور والتطوير العقاري .

  ما مُستقبل الواقع الافتراضي والمعزز؟

تعتبر تخصصات الواقع الافتراضي والمعزز من أكثر تخصصات المُستقبل نجاحًا، بالإضافة إلى أن مسارات العمل فيها غير محدودة، كما توقعت شركة”Digicaptial” ، بأن عائد الأرباح في سوق العمل في مجال الواقع الافتراضي والمعزز سوف يصل إلى ١٥٠ مليون دولار في عام ٢٠٢٠م.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *