كتب- محمد منصور:

قدم د. هاني البمباوي دكتور العلاقات العامة والإعلان، وخبير التسويق الرقمي بوكالات التسويق العالمية، بحث بعنوان “مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي، في تسويق حملات مقاطعة المنتجات الغربية الداعمة للكيان الصهيوني والسلوك الشرائي للمستهلك المصري نحوها”.

حيث تستحوذ حملات مقاطعة المنتجات الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، على مواقع التواصل الاجتماعي، على اهتمام كبير لدى الجماهير في العالم العربي، وخاصةً في مصر، وذلك نظراً للقضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. وتعتبر المنتجات الغربية التي ترتبط بالكيان الصهيوني هدفاً رئيسياً لهذه الحملات، ويسعى المستهلك المصري إلى التعبير عن مواقفه ومبادئه من خلال سلوكه الشرائي.

هذه الدراسة ميدانية، مستخدمة استمارة الاستقصاء، كأداة لجمع البيانات، وذلك لمعرفة اتجاهات الجمهور المصري وسلوكه الشرائي، تجاه المنتجات الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، ومدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في تسويق تلك الحملات.

وتتبلور مشكلة الدراسة في التعرف على مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي، في تسويق حملات مقاطعة المنتجات الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، والسلوك الشرائي للمستهلك المصري نحوها.

وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، كأداة رئيسية للتسويق والتأثير على الرأي العام، وهي مستخدمة هنا في الدراسة الراهنة لتسويق حملات المقاطعة.

ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في معرفة مدى مساهمة تلك المواقع في التأثير على الجمهور المصري، من خلال تسويق حملات المقاطعة عليه، وأيضاً تهدف الدراسة إلى معرفة مدى تدخل العاملين على إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، في حجب أو حرية الرأي في هذه القضايا.

وسوف تعتمد الدراسة على فرضية، وهي وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كثافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تسويق حملات المقاطعة، والسلوك الشرائي للمستهلك المصري نحوها.

ويتمثل مجتمع الدراسة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتمثل عينة الدراسة في الجمهور المصري على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومـبررات اختيار عينة الدراسـة، أن هذه الدراسة سوف تدرس مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي، في التأثير على السلوك الشرائي للجمهور المصري، من خلال حملات المقاطعة عليه.

وذلك بغرض الوصول لأهم النتائج لهذه الدراسة، لكي نقف على أهم الإيجابيات والسلبيات لهذا النوع من الحملات التسويقية، وللوصول إلى توصيات من شأنها أن تزيد من كفاءة الحملات التسويقية الإيجابية، وتخطي الحملات التسويقية ذات العائد السلبي.

وذلك خلال انعقاد الجلسة العلمية الثالثة بعنوان “شبكات التواصل الاجتماعى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية”، بالمؤتمر العلمي السابع للمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق بعنوان ” الإعلام والصراعات الإقليمية والدولية” برئاسة د. سهير صالح إبراهيم عميد المعهد الدولي العالي للإعلام.