كتب- محمد منصور:

انطلق فاعليات المؤتمر العلمي السابع للمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق تحت عنوان” الإعلام والصراعات الإقليمية والدولية” على مدى يومين اليوم وغدًا، بمشاركة 41 بحثًا وورقة بحثية يمثلون عددًا كبيرًا من الجامعات المصرية والعربية.

اكدت الاستاذة ياسمين خميس رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون، على ان الاستقرار هو أساس تطور أي دولة، والابتعاد عن الصراعات يسهم في تحقيق هذا الاستقرار.

وأوضحت ان الإعلام يجب أن يكون موضوعيًا ومحايدًا، يسعى لنقل الحقيقة بصدق وفعالية. إن دور الإعلام الناجح يكمن في توجيه الضوء نحو القضايا المهمة وتوعية الجمهور بالتحديات التي تواجه المجتمعات.

أكد اللواء عبدالرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، على أهمية دور الإعلام في مواجهة المشكلات الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه مصر، بما في ذلك الأوضاع في السودان وليبيا والتوترات على الحدود الشرقية. وأعرب عن أمله في أن تظل هذه التحديات تحت السيطرة ولا تتطور إلى صراعات إقليمية أكبر.

اشار الى التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في تعزيز الأمن القومي المصري وتقوية الجبهة الداخلية في ظل الصراعات الدولية.

أكدت د. سهير صالح عميدة المعهد ورئيس عام المؤتمر، أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى مناقشة دور الإعلام في ظل الصراعات الإقليمية والدولية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الإعلام في الفترات التي تشهد وقوع أزمات طارئة.

وأوضحت عميدة المعهد أن المؤتمر يشهد عددًا من الفعاليات والجلسات النقاشية التي يشارك فيها نخبة من كبار الشخصيات البارزة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والأكاديميين البارزين في مجال الصحافة والإعلام.

أكدت الدكتورة الهام يونس وكيل المعهد، وامين عام المؤتمر، على الدور الحيوي لمصر في مركز الأحداث الإقليمية، أشادت بالجهود الإعلامية العربية والمصرية التي تصدت للتأثير الأمريكي، مستخدمةً الكاميرا والهواتف الذكية كأدوات رئيسية في تغطية الأحداث.

وقد تميز المؤتمر بمشاركة باحثين من مختلف الدول العربية، ومن جامعات الإمارات والسعودية، مما يعكس الطابع الدولي للحدث. وأعربت الدكتورة يونس عن تقديرها للمشاركين وأشارت إلى أن البحوث المقدمة ستُنشر في الدوريات الإعلامية التي يصدرها المعهد.

اكد د. مصطفى معاون وزير الشباب والرياضة نيابة عن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الشباب في بناء المستقبل. مشيدا بالدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي الإقليمي والدولي، خاصة في ظل الصراعات الراهنة.

أكد على أن الحكومة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضع في أولوياتها تعزيز السلم والأمن المجتمعي، ومكافحة العنصرية والكراهية والتمييز، معتبرًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة للمجتمع المصري.

وأوضح ان المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار “الإعلام والتحديات الإقليمية والدولية”، يهدف إلى استكشاف دور الإعلام في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، وتسليط الضوء على القضايا الراهنة التي تواجه المنطقة والعالم.

اكد د. صلاح هاشم معاون وزيرة التضامن الاجتماعى، نيابة عن الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، على الدور الوطني للإعلام في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدين على أهمية الإعلام في تشكيل الوعي الوطني والتصدي للشائعات.

أشار إلى التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن الأحداث الدولية، مثل الصراع بين أوكرانيا وروسيا، والتحديات الاقتصادية في فلسطين، وكيف تؤثر هذه الأحداث على مصر. موضحًا الحاجة إلى شبكة حماية اجتماعية قوية لمواجهة الفقر والتضخم.

اكد د. سامى الشريف، على أهمية دور الإعلام في إدارة الصراعات. فالإعلام، سواء التقليدي أو المعاصر، أصبح لاعبًا رئيسيًا ومؤثرًا قويًا في تسوية الأزمات والتعامل مع التوترات. يُعد الإعلام جزءًا أساسيًا من الأدوات المستخدمة في هذه الصراعات، وهو يلعب دورًا حيويًا في توجيه الرأي العام وتشكيل الرؤى.

وأوضح انه في السنوات الأخيرة، شهدنا ثورة في مجال الاقتصاد والمعلومات، وهذا أثر على طبيعة الحروب والصراعات. ظهرت أنواع جديدة من الحروب، مثل حروب الجيلين الرابع والخامس، والحروب الهجينة، والحروب بالوكالة. في هذا السياق، يأتي دور الإعلام في توجيه الرأي العام وتشكيل الوعي حول هذه الظواهر.

اشار د. سامى الشريف إنه يأتي في ظل الصراعات والحروب التي تشهدها العالم المعاصر،موضحًا اننل نشهد جرائمًا بشعة ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد شعب فلسطيني أعزل، وصمتًا مخجلًا من المجتمع الدولي، ويجب أن نتحد للتصدي لهذه الظلمة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

اكد ان الحروب أصبحت أكثر كلفة وأشد خطرًا وأكثر وحشية وتدميرًا من أي وقت مضى. يجب أن نعمل معًا لتحقيق السلام والعدالة، وأن نستخدم الإعلام كوسيلة للتوعية والتغيير الإيجابي.

سلط اللواء طارق المهدى وزير الإعلام الاسبق، الضوء على قضية فلسطين، والتى تعكس روح الإصرار والوطنية. ودور الإعلام في نقل الحقيقة وتوجيه الوعي الجماعي وانه لا يمكن تقديره بما فيه الكفاية. وإنه جهد مشترك يجب أن يستمر لتحقيق التغيير والعدالة.

وأوضح ان الصمود الفلسطيني يعكس إرادة شعب يرفض الاستسلام، مشيرا الى ان التكنولوجيا تلعب دورًا حاسمًا في نشر الوعي وتغيير الرؤى. ويجب أن نستمر في تعزيز المحتوى الإعلامي الذي يعكس الحقيقة ويحث على التعايش والتفاهم.

اشار الى ان النصر يولد في قلوب الرجال، والصمود يبني الأمة. لنستمر في نقل الحقيقة وتشجيع الوعي الجماعي، ولنعمل معًا من أجل تحقيق الكسير والتغيير الإيجابي.

اكد الفنان الكبير إياد نصار، ان دور الفن يتجاوز مجرد الترفيه؛ وإنه يحمل رسالة وينقل المعرفة، مشيرًا ان الفن ليس مجرد تسلية، بل هو وسيلة لنقل التجارب والقصص الإنسانية. يمكن للفن أن يلقي الضوء على قضايا مختلفة، يعبر عن الثقافة والهوية، ويحفز التفكير والتغيير.

وأوضح الفنان اياد نصار، ان المعرفة الإنسانية التي يقدمها الفن تعزز الوعي وتساهم في تشكيل رؤى جديدة. وإنها تجربة تتجاوز الكلم