#أخبار

الإعلام في مواجهة الصراعات.. المؤتمر العلمي السابع يختتم بتوصيات رائدة

كتب- محمد منصور:

اختتم المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، برئاسة د. سهير صالح إبراهيم عميدة المعهد، فاعليات مؤتمرة العلمي السابع بعنوان “الإعلام والصراعات الإقليمية الدولية” وقد حظي المؤتمر بمشاركة سيدة الأعمال الأستاذة ياسمين فريد خميس، وبدعم من اللواء دكتور أحمد عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، ود. جودة غانم نائب رئيس الأكاديمية، وأمانة د. إلهام يونس وكيل المعهد، ومشاركة نخبة من الباحثين من الجامعات المصرية والعربية، وعدد من الخبراء الإعلاميين والأكاديميين، وبحضور ممثلين للمؤسسات الإعلامية القومية والخاصة في مصر إلى جانب عدد من الإعلاميين والفنانين.
أكدت د. فاطمه شعبان رئيس لجنة التوصيات بالمؤتمر، أنه من خلال 41 دراسة نوقشت في ثماني جلسات علمية إلى جانب ثلاث جلسات نقاشية على مدار يومي الانعقاد، قدم المؤتمر رصدًا وتحليلاً لدور الإعلام في معالجة الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية، وبناءًا عليه، توصل المؤتمر في ختام أعماله إلى مجموعة من التوصيات، منها أولاً: تعزيز مهنية الإعلام في تغطية الصراعات، والتأكيد على ضرورة التزام وسائل الإعلام بالمبادئ المهنية والأخلاقية في تغطيتها للصراعات، وتعزيز مهارات الاعلاميين في التحقق من المعلومات والتعامل مع مصادر موثوقة، واحترام خصوصية الضحايا وتجنب بث مشاهد العنف المفرط.
ثانيًا: الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تغطية الصراعات واستخدامها بمسئولية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة المعلومات وسرعة ايصالها وضمان فاعليتها، والتأكيد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة بمسئولية وأخلاقية مع مراعاة خصوصية الافراد وكرامتهم، والعمل على محاربة انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام أدوات التحقق من المعلومات.
ثالثاً: حماية الصحفيين والإعلاميين في مناطق النزاع، والتأكيد على ضرورة احترام حق الإعلاميين في العمل بأمان دون خوف من المضايقات أو الاعتداء ومحاسبة كل من يعتدي عليهم ويهدد سلامتهم.
رابعاً: دعم الدراسات والبحوث حول الإعلام والصراعات، وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني لدعم الدراسات والبحوث حول الإعلام والصراعات لتعزيز المعرفة في هذا المجال، وتشجيع التعاون بين الباحثين العرب والغربيين في مجال الإعلام والصراعات، ونشر نتائج الدراسات والبحوث على نطاق واسع، لتعزيز الوعي حول أهمية الإعلام في معالجة الصراعات.
أكدت الجلسة الختامية علي إبراز الجوانب الإنسانية والاجتماعية للقضية الفلسطينية من خلال تقديم الشخصيات والقصص التي تعيش تحت ظروف الاحتلال، وإلقاء الضوء علي تأثير الصراعات علي الأفراد والعائلات مع إظهار الأمل رغم الصعوبات.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *