تطلق عليه الجماعة الصحفية لقب ” نقيب النقباء”
ولد في 3 مايو 1927 بمحافظة الجيزة ؛ وتدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على ليسانس الحقوق 1948 من جامعة “فؤاد الأول ” وحصل على دراسات عليا في الآداب من جامعة السوربون ؛ وعمل فترة بالمحاماة قبل أن يتجه للعمل في الصحافة ؛ وبدأ العمل في الإذاعة الهندية ؛ وعمل بعدها مذيعا بقسم اللغة العربية بهيئة الإذاعة البريطانية ؛ وعمل صحفيا بصحيفة “روز اليوسف ” وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب مدير التحرير إلى جانب أحمد بهاء الدين ؛ وبداية من عام 1972 انتقل للعمل في جريدة الجمهورية ليكتب عموده اليومي ” من ثقب الباب ” وظل يكتب هذا العمود حتي وفاته ؛ ثم شغل منصب رئيس مجلس إدارة مكتبة القاهرة الكبرى ؛ وعين عضوا في المجلس الأعلى للثقافة والمجلس الأعلي للصحافة . وانتخب نقيبا للصحفيين مرتين ؛ المرة الأولى خلال الفترة من ( 1968- 1971 ) والمرة الثانية خلال الفترة من ( 1979- 1981 ) . ثم انتخب بعدها رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب .
شارك في وضع قانون نقابة الصحفيين حيث ضمن لهم حقوقا ثابتة ؛ وكافح طويلا لإلغاء عقوبة الحبس التعسفي للصحفيين . كما ساهم خلال رئاسته لاتحاد المؤرخين العرب في إنشاء نقابات للصحفيين في تسع بلاد عربية ؛ وساهم في صياغة قوانين الصحافة بها .
ولكامل زهيري الكثير من المؤلفات المهمة والممتعة في قراءتها، منها «مذاهب غريبة» و«ممنوع الهمس» و«منازعات في الديمقراطية» و«الاشتراكية» و«الصحافة بين المنح والمنع» و«الغاضبون» و«العالم من ثقب الباب».