طالب مصري يبتكر تطبيقاً جديداً بديلاً ل ” فيس بوك ” ، و” تويتر “
29 مايو، 2021
أخبار, تكنولوجيا, سلايدر رئيسي, عاجل
116 زيارة
كتبت : هايدي سامي
أثر النشطاء مؤخراً جدلاً كبيراً نظراً لتعرضهم للعديد من المشكلات التي واجهتهم عن استخدامهم لتطبيقي الفيس بوك ، و تويتر .
وبدأ مؤخراً حدوث الكثير من العطل حول تطبيق الفيس بوك .
وبعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة
دفع هذا الهجوم الطالب المصري ” أحمد عماد ” الذي يبلغ من العمر 20 عاماً
إلي تصميم تطبيق آخر بديلاً لتطبيقي الفيس بوك ، وتويتر وبمميزات كثيرة .
ليكون مُنافسًا لـ”فيس بوك” و”تويتر”
لم يقف السن عائقًا أمام أحمد عماد ، للوصول إلى هدفه ، حيث صمم الموقع بدون تمويل مالي ، على الرغم أنه مازال يدرس في الفرقة الثانية بكلية السياحة والفنادق .
كانت بدايته في هذا المجال ، تصميم تطبيق مجاني يُساعد الطلبة في المحاضرات خلال أول عام له بالكلية
ويعتبر الموقع الجديد ، بديلا لـ”فيس بوك” و”تويتر”،
ويُعطي للمُستخدم الحُرية بشكل أكبر للتحكم في خصوصيته ، بحيث لا يستطيع أي أحد التدخل سواه ،
بالإضافة إلى نظام ترقيات ، ولكنه لم يفعل بعد، كما يوفر نظام ربح أيضًا على وشك التفعيل ،
وفعل خاصية التسجيل الصوتي في التعليقات، وهي خاصية ليست موجودة في أي موقع آخر ،
واتاح نظام الهاشتاج ، وبذلك يصبح مزيجًا بين فيسبوك وتويتر، مع ميزة جودة الصور المرتفعة ، بحيث تكون أعلى من جودة الواتساب، وفقا للمخترع المصري ” أحمد عماد”
يقول أحمد عماد : “اشترك في الموقع حتى الآن 6000 مُستخدم خلال 3 أيام ، ولا توجد إعلانات ، كما أن التطبيق مُفعل باللغة العربية والإنجليزية ، ومن الممكن إضافة الهولندية، الفرنسية ، الألمانية ، الإيطالية ، البرتغالية ، الروسية ، الإسبانية والتركية ، في أي وقت
ويسعى أحمد عماد أن تكون المنصة عربية، دون أي مشاكل، عكس المواقع الأخرى، مثل الحظر في “فيس بوك”، أو اختراق الخُصوصيةن وقال: “أنا جايب ملفات ومجمعها ومعدل عليها، بس عدلت علشان المُستخدم يأخد خصوصيته ويحصل على مُميزات، وكنت أعمل عليه سابقا، لكني فوجئت منذ 3 أيام بتداول التطبيق بشكل واسع، وأنتظر حاليًا موافقة ”جوجل”
وعن التحكم في الألفاظ والإساءات، أضاف: “أنا حاطط ناس تتابع كل حاجة، والبلاغات لغزالة البوست، وإرسال تحذير لصاحب الإيميل، وإذا وُجد (هاكر) يتم حظره نهائيًا من الموقع ، ولو تعمد شخص الإساءة يتم تحذيره قبل الحظر”، موضحًا: “أنتظر حاليًا الاتفاق مع أحد المستمثرين
ولفت الانتباه أن دراسة أحمد لم تكن قريبة من التصميمات ، لذا قام بتجربته بأكثر من طريقة بواسطة ألعاب ومواقع بسيطة ، حتى تمكن من تصميمه، كونه مازال طالبا بالمعهد العالي للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة